كتلة الـ29 تهاجم الأسرة الحاكمة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
انتقدوا بشراسة وزير الطاقة الشيخ احمد الفهد
كتلة الـ29 تشن هجوما على عدد من أبناء الأسرة الحاكمة
فاخر السلطان - الكويت: كشف اعضاء كتلة الـ29 ان عددا من ابناء الاسرة الحاكمة في الكويت (آل الصباح) يخوضون حربا ضروسا ويتدخلون في الانتخابات بشكل مباشر وغير مباشر بالتعاون مع الحكومة لاسقاط الرموز الوطنية، مطالبين العقلاء من ابناء الاسرة بالتدخل لمنع ما اسموه بـ"يهال وشباب" الاسرة التدخل في الانتخابات. وتحدى اعضاء كتلة ال 29 في ندوة الفساد والحل في مقر مرشح الدائرة السابعة عشرة مسلم البراك، ان يستطيع رموز الفساد في الحكومة اسقاط واحد من الرموز الوطنية، مؤكدين ان الشعب الكويتي سيقول كلمته وينتصر للكويت، محذرين الحكومة من وقف عملية التصويت، مشددين على ضرورة ان تستمر لمدة اثنتي عشرة ساعة متواصلة بلا توقف. واوضحوا ان الحكومة انتهت صلاحيتها وسلبت ارادتها من قبل ثلة من الوزراء المفسدين وفي مقدمتهم وزير الطاقة (الشيخ أحمد الفهد)، لافتين الى انها فتحت خزائنها لضخ الاموال في الانتخابات لشراء اصوات الناس.
وتوعدوا المفسدين من الوزراء قائلين "لن نترككم وسنلاحقكم اينما كنتم ونطردكم من الحكومة ليعلم الجميع ان الكويت ليست للبيع".
وقال مرشح الدائرة السابعة عشرة مسلم البراك ان رموز الفساد يريدون سرقة احلام وآمال الكويتيين الذين اصبح اقصى احلامهم ان يفتحوا الحنفية ليجدوا الماء. مشيرا الى ان عناصر الفساد من الحكومة بدأت تحارب الرموز الوطنية وتعاقب الشعب من خلال افتعال قضية المياه وقطعه عن المواطنين. واكد ان الحكومة انتهت صلاحيتها بعدما سلبت ارادتها من قبل ثلة من الوزراء هم رموز الفساد في الحكومة، لافتا الى ان وزير الطاقة الشيخ احمد الفهد هو من سحب قرار تفكيك الاعلام وألغاه ليبتدع السنعوسي قرار المرئيات، منوها ان القرار غير باتصال هاتفي لوزير الاعلام من الشيخ احمد الفهد دون علم الوزراء الذين يعتبرون موظفين صغارا سيرميهم الكويتيون بالحجارة قريبا.
وانتقد موقف السنعوسي الذي اسماه وزير "شوبيز" و"ابو الفئران" (نسبة إلى مطاعم شوبيز ومشروعه لمكافحة الفئران)، قائلا الشعب الكويتي لا يجد الماء والسنعوسي يرقص في بيروت على آلام وجراحات الكويتيين، كما انتقد الحكومة ممثلة بادارة الفتوى والتشريع التي بدأت تنبش في ملفات المرشحين لاصدار الفتاوى المعلبة وشطبهم من الانتخابات، لافتا الى ان الرموز الوطنية ستحارب اهل الفساد لحين الانتصار عليهم. وقال ان قوى الفساد والحكومة تريد للمجلس المقبل ان يكون مطية.
من جهته اكد رئيس مجلس الأمة السابق ومرشح الدائرة الحادية عشرة احمد السعدون ان البلد يعيش ظروفا طارئة بسبب توسع مؤسسة الفساد، مشيرا الى انه لو استمر المجلس في عمله ولم يحل لرأينا العجب العجاب من قوى الفساد، لافتا الى ان الحكومة تضرب بقوة الآن لاسقاط الرموز الوطنيين بالتعاون مع طواغيت الفساد لكننا نتحداهم بأن يسقطوا واحدا من كتلة النواب الـ29.
وتحدى السعدون الحكومة ان تسقط واحدا من المرشحين الوطنيين لأن الشعب يريدهم مشيرا الى اننا لن نسمح لطواغيت الفساد ببيع الكويت ونهبها وخاصة النفط الذي يحاول البعض سرقته من خلال حقول الشمال المشروع الذي تبلغ ايراداته مائة مليار دولار على مدى عشرين سنة مشيرا الى ان هناك معركة مباشرة بين الشعب الكويتي وطواغيت الفساد وسيفجر الشعب قنبلة مدوية في يوم الانتخابات لاسقاط المفسدين ونتعهد ان يكون تعديل الدوائر القضية الأولى في المجلس المقبل لافتا الى اننا سنطلقها صرخة بعدم عودة وزراء التأزيم وفي مقدمتهم وزير الطاقة أحمد الفهد.
وقال مخاطبا عقلاء الأسرة "لا تحطون أمن دولة ولا مباحث في المقرات الانتخابية للرموز الوطنية فلن تفعلوا شيئا" مشيرا الى ان كتلة الـ29 لن تترك عناصر الفساد تعيث في الارض فسادا وفي مقدمتهم وزير الطاقة مطالبا عقلاء الأسرة بألا تسمح لبعض المتنفذين من ابنائها بتشويه علاقتهم مع الشعب.
وقال مرشح الدائرة السابعة د.وليد الطبطبائي مخاطبا الأسرة الحاكمة: نحن بايعنا الامير وولي العهد فلماذا تحاربوننا؟ اتحاربوننا لأننا لم نبايع قوى الفساد؟ لماذا تحاربون من وقف بجانبكم؟ مطالبا عقلاء الأسرة بلجم بعض ما اسماهم "بيهال" و"شباب" الأسرة الذين يحاربون الرموز الوطنية بهدف اسقاطهم في الانتخابات.
ووصف مرشح الدائرة الرابعة عشرة د.فيصل المسلم الحكومة بالكاذبة لادعائها عدم علمها بالفساد السياسي للانتخابات، موضحا ان الطامة الكبرى الفساد الجديد الذي حصل في الفتوى والتشريع. واوضح ان الحكومة بدأت تختلق معركة بين افراد الشعب والاسرة الحاكمة بهدف زعزعة الاوضاع الانتخابية، مؤكدا ان الحكومة ترعى شلة من الحرامية قوى الفساد لنهب مقدرات وخيرات البلد محذرا من تساقط الرموز الوطنية في هذه الانتخابات.
وقال مخاطبا الحكومة وامن الدولة ماذا تريدون وماذا لديكم علينا، مشيرا الى انهم يريدون ان يدوسوا بطوننا لكننا سندوس بطونهم، موضحا ان الحكومة ستقوم بتزوير الوثائق واظهار الاشاعات في صحفها لزعزعة الانتخابات لكن نحذرها من ايقاف التصويت الذي يجب ان يستمر على مدى اثني عشر ساعة بلا توقف.
وكشف مرشح الدائرة التاسعة عشرة محمد الخليفة ان المال السياسي بدأ يجتاح الدواوين بهدف شراء ضمائر الامة، مؤكدا ان الحكومة تريد للمجلس المقبل ان يكون انبطاحيا موضحا ان الشعب الكويتي سيلقن افراد السلطة التنفيذية المفسدين درسا قاسيا في يوم الانتخاب.
من جانب اخر قال مرشح الدائرة السادسة د.ناصر الصانع ان الحكومة بدأت استخدام النوط لشراء ضمائر الناخبين واسقاط الرموز الوطنية محذرا المواطنين من القادم الذي وصفه بسرقة شاملة للبلد منوها الى ان نهب الكويت لن يكون بتخصيص الاراضي او الخصخصة انما سيكون بالمليارات بدءا من المليار الروسي