أخبار

تشيني: الانسحاب من العراق قد يؤدي ال عدوى ارهابية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نجاح تجربة للدفاع المضاد للصواريخ في المحيط الهادىء

واشنطن تحذر بيونغ يانغ بخصوص تجربة الصاروخ المحتملة

واشنطن: حذر نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني من عدوى ارهابية في العالم في حال التسرع في سحب الجنود الاميركيين من العراق.واكد تشيني في تصريح لشبكة التلفزة الاميركية سي.ان.ان، ان الانسحاب هو "اسوأ ما يمكن ان نفعله في هذه المرحلة"مضيفاأن واشنطنفي الواقع تعيد بذلك انتاج الوضع الذي تستطيع فيه مجموعات كالقاعدة ان تسجل انتصارات".

واتت تعليقات نائب الرئيس الاميركي في وقت رفض مجلس الشيوخ ان يحدد الاول من تموز/يوليو 2007 موعدا انسحاب جميع القوات من العراق كما طالب بذلك المرشح السابق للرئاسة الديموقراطي جون كيري.

واعتبر تشيني أن 3الانسحاب من العراق سيكون امرا كارثيا من وجهة نظر الحرب العالمية على الارهاب. وسيؤثر الانسحاب على ما يحصل في افغانستان، وسيزيد من صعوبة اقناع الايرانيين بالتخلي عن طموحاتهم لحيازة اسلحة نووية، ويهدد استقرار نظام الجنرال برويز مشرف في باكستان و الملك عبد الله في السعودية".

واضاف ان للقاعدة "خطة تقضي باقامة خلافة تمتد من اسبانيا حتى اندونيسيا لطرد الاميركيين من الشرق الاوسط وتدمير اسرائيل واطاحة معظم الانظمة في العالم".

تشيني لاتفاق تعاون نووي مع الهند

على صعيد آخر، اعرب تشيني عن امله في ان يوافق الكونغرس في اسرع وقت ممكن على اتفاق تعاون نووي بين واشنطن ونيودلهي، مشددا على الاهمية "الاستراتيجية" لهذه الشراكة.وقال تشيني في اجتماع لرجال الاعمال الاميركيين والهنود في واشنطن "نأمل في ان يقر الكونغرس في اسرع وقت قانونا يتيح لبلدينا المضي قدما وبلا تأخير في هذا الاتفاق المهم".

واعتبر تشيني ان هذا الاتفاق "واحد من اهم المبادرات الاستراتيجية للسياسة الخارجية للحكومة" الاميركية، محذرا من "تعديلات او تأخيرات من الجانب الاميركي" يمكن "ان تبدد هذه الفرصة المهمة".لكنه اضاف انه والرئيس جورج بوش متأكدان من ان الاتفاق سيحصل على "دعم كبير" من الجمهوريين والديموقراطيين في الكونغرس.

وقد وقع هذا الاتفاق للتعاون النووي في الثاني من اذار/مارس خلال زيارة رسمية للرئيس بوش الى الهند. واثار معارضة حادة لأن الهند التي اجرت تجربتها الاولى في 1974 واعلنت نفسها قوة نووية في 1998 لم تنضم الى معاهدة الحد من الانتشار النووي.

واعتبرت الانتقادات ان الاتفاق يمكن ان يعزز القوى النووية الخارجة على القانون مثل ايران وكوريا الشمالية، على رغم ان الطابع النموذجي لعدم الانتشار النووي الهندي قد تم الاعتراف به رسميا.وبموجب الاتفاق، تعهدت الهند بالفصل بين برامجها النووية، المدنية والعسكرية، وبالسماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بمراقبة منشآتها المدنية. ووافقت الهند ايضا على وضع 14 من مفاعلاتها ال 22 تحت المراقبة الدولية.وينص الاتفاق ايضا على ان واشنطن تستطيع وقف التعاون اذا ما اجرت الهند تجربة لاسلحة نووية.وكانت الهند اجرت هذه التجارب في 1974 و1998، فاضطرت الولايات المتحدة وبلدان اخرى الى منع تصدير الوقود النووي الى نيودلهي.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف