أخبار

عباس عرض على أولمرت صفقة أعدتها حماس

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك



إقرأ أيضا
أبو مازن يدعو لجنة الانتخابات للتحضير للاستفتاء فورا خلف خلف من رام الله:
كشفت مصادر فلسطينية مطلعة لـ "إيلاف" أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) حمل رسالة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت الذي التقاه يوم أمس في البتراء، وحسبما أوضحت المصادر فان الرسالة تضمنت عرضاً من حركة حماس بوقف إطلاق الصواريخ بالاتفاق مع كافة الفصائل مقابل وقف إسرائيل لهجماتها أيضاً على الفلسطينيين. كما تتضمن الرسالة إعترافاً ضمنياً في إسرائيل من خلال استعداد حماس تبني المبادرة العربية للسلام التي أقرتها قمة بيروت عام 2002 شرط موافقة إسرائيل على تهدئة ووقف هجماتها. وقالت المصادر أن حركة حماس تدرس جدياً تبني المبادرة العربية كمخرج للمأزق الحالي، وأن رسالتها التي حملها عباس تضمنت شروطاً من بينها الحصول على ضمانات من أولمرت بعدم التعرض لقيادات حماس والسماح لهم بحرية الحركة مقابل تبني الحركة المبادرة العربية التي تتضمن مطالبة بإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وكما تشير ضمنياً بالاعتراف في إسرائيل.

وفي الاطار نفسه قالت المصادر أنه في حال لم يوافق أولمرت على عرض حماس، فانه سيتم اللجوء للأوروبيين للضغط عليه، وفيما يتعلق بالحوار الوطني الفلسطيني قالت المصادر أن هناك اقتراب بين الفصائل، ولكن في حال فشلت الجهود الحالية، فان الرئيس عباس سيلجأ للاستفتاء على بعض بنود وثيقة الأسرى فقط، لكي لا يحدث صداماً في الشارع الفلسطيني. وكشفت المصادر أن الرئيس الفلسطيني سيطلع اليوم رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية على نتائج اجتماعه مع اولمرت، وسيضع هنية في رد رئيس الوزراء الإسرائيلي على عرض حركته، وصرح هنية اليوم أنه سيلتقي الرئيس عباس فور وصوله لغزة.

وقال هنية في تصريحات صحافية: في حال قدوم الرئيس إلى غزة سنعقد اجتماع ثنائي لاستكمال ومتابعة قضايا متعددة أولها ملف الحوار الوطني، وملف التصعيد الإسرائيلي، وملف تثبيت العلاقات بين الرئاسة والحكومة على قاعدة الصلاحيات القانونية ملف كيفية تعزيز الوحدة الوطنية الداخلية وكيفية المحافظة على الشعب الفلسطيني وحقوق الشعب الفلسطيني. وبشأن نتائج الحوار الوطني، أكد هنية عدم وجود أي تغير دراماتيكي لموقف الفصائل بما فيها موقف حركة حماس، متمنياً أن يكون الاتفاق قريب "لأن المتحاورين قطعوا شوطاً كبيراً وما تبقى هو شوط قليل جداً.

وأوضح رئيس الوزراء في تعليقه على إغلاق معبر رفح الحدودي أن إغلاق المعبر يأتي في سياق سياسة الضغط على الشعب الفلسطيني فلا يوجد هناك أية مبررات لإغلاق هذا المعبر، مؤكداً أن المعبر كان يعمل وفق القانون والترتيبات الفلسطينية. وطالب هنية بضرورة عودة المراقبين الأوربيين إلى مزاولة أعمالهم قائلاً: لا يوجد هناك أية مشاكل على المعبر وبالتالي على الأوروبيين أن يعودوا ويعود المعبر للعمل وان تتوقف إسرائيل عن خلق المبررات الواهية لممارسة المزيد من الضغط على الشعب الفلسطيني". بدوره، أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن أمله في أن تتوصل الفصائل الفلسطينية إلى اتفاق وبأقصى سرعة ممكنة " لأن شعبنا ينتظر مثل هذا الاتفاق وإلا فإن الاستفتاء لا يزال قائما.

وقال عباس لوكالة أنباء رامتان قبيل مغادرته لرام الله متوجها إلى مدينة غزة: أنا ذاهب للدعوة إلى الوصول إلى اتفاق في أقصى سرعة ممكنة لان الشعب ينتظر مثل هذا الاتفاق، وأرجو الله أن لا نلجأ إلى الاستفتاء وان نكتفي بالوصول إلى هذا التفاهم ولكن في نفس الوقت إذا لم نصل فالاستفتاء قائم.
وفى رده على سؤال حول اللقاء المرتقب مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "إيهود ألمرت، قال الرئيس الفلسطيني" اتفق مكتبنا ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على التحضير للمفاوضات مع إسرائيل ووضع كل شيء على الطاولة بحيث عندما نلتقي نكون قد أنجزنا شيئاً.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف