أخبار

استراليا مسؤولة عن الأزمة في تيمور

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لشبونة: اعتبر الرئيس السابق لهيئة اركان قوة الامم المتحدة في تيمور الشرقية بين 2000 و2001 الجنرال البرتغالي المتقاعد الفريدو اسانساو في مقابلة نشرت ان استراليا تريد السيطرة على تيمور الشرقية وهي مسؤولة عن الازمة الحالية.

وقال الجنرال لصحيفة "جورنال دي نوتيسياس" البرتغالية ان استراليا "هي العدو الرئيس للبلد".واضاف أن استراليا ارادت دائما السيطرة على كل شيء وكل الناس، معتبرا انها لم تنجح لان الرئيس شانانا غوسماو ورئيس الوزراء ماري ألكتاري موحدان، لكن "شق هذه الوحدة يفتح لها الطريق للسيطرة على البلد".

الا ان الرجلين يتصارعان على السلطة اليوم، فالرئيس هدد بالاستقالة اذا لم يقم رئيس وزرائه باعلان استقالته في حين ان البلد غارق منذ عدة اسابيع في مناخ من العنف.

وقال الجنرال اسانساو إن "ما يهم الاستراليين هو النفط والغاز. وللسيطرة على مصادر الثروة الضخمة هذه، لا شيء افضل من التواجد بشكل حسي ومراقبة النظام السياسي في البلاد".

وتسعى استراليا الى "ابعاد رئيس الوزراء الحالي او اي واحد اخر يضع مصالح التيموريين الشرقيين فوق كل طموحات الدول المجاورة".وتيمور الشرقية المستعمرة البرتغالية سابقا طوال اربعة قرون، احتلتها اندونيسيا من 1975 الى 1999 ثم وضعت تحت الادارة المباشرة للامم المتحدة حتى استقلالها في 2002.

وعلى الرغم من كونها افقر دولة في جنوب شرق اسيا، تملك تيمور الشرقية حقول نفط وغاز في بحر تيمور يمكن ان تقدم مليارات الدولارات من العائدات. وفي كانون الثاني/يناير الماضي، وقعت الحكومة مع استراليا اتفاقا لتقاسم استغلال هذه الحقول واضعا بذلك حدا لسنوات من المفاوضات الشاقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف