الديمقراطية تستهجن عناق عباس اولمرت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
سمية درويش من غزة: أعربت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عن استهجانها للعناق بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت ، مؤكدة في الوقت ذاته ، ان حكومة أولمرت هي المستفيدة الأكبر من مثل هكذا تصرف غير مفهوم.
وقالت الجبة في بيان أرسلته لـ"إيلاف" ، ان هذا العناق يأتي في الوقت الذي يتواصل فيه حمام الدم الإسرائيلي في غزة والضفة الفلسطينية، وتتواصل التهديدات باستمراره.
ولفتت المنظمة اليسارية التي تدعم استفتاء عباس على وثيقة الأسرى ، إلى أن حكومة أولمرت ستوظف هكذا تصرفات في امتصاص الغضب العالمي على جرائم الاحتلال ، بدل تطوير هذا الغضب ، ونقله إلى مجلس الأمن الدولي ، لردع قوات الاحتلال الإسرائيلي عن الاستمرار بجرائم القتل بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وطالب بيان الجبهة ، بضرورة وضع ملف الاغتيالات وجرائم الحرب الإسرائيلية على طاولة مجلس الأمن ، والجمعية العامة للأمم المتحدة، حتى تبادر المنظمة الدولية لأخذ دورها في حماية الشعب الفلسطيني ، عملا بشرعة الأمم المتحدة واتفاقية جنيف ، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وكانت المجموعات الفلسطينية المقاتلة ، قد أعربت عن استهجانها الشديد لما صدر عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، في البتراء الأردنية من عناق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ، الذي قالت عنه انه "لا يستحق إلا الموت والدمار".