اختطاف الجندي الاسرائيلي يحي الأمل لدى الأسرى الفلسطينيين
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
خلف خلف من نابلس: تسري في أروقة السجون الإسرائيلية حالة من الأمل والتفاؤل بين الأسرى الفلسطينيين الذين يتابعون أنباء عملية الوهم المتبدد التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وتمكنت خلالها من قتل جنديين واختطاف ثالث ما زال مجهول المصير حتى الآن. وعبر الأسرى الذين أجرت ايلاف معهم اتصالات عن أملهم أن تنجح الفصائل في مبادلة الجندي المختطف بالأسرى الفلسطينيين القابعين وراء القضبان الإسرائيلية، هذا فيما أوقفت مصلحة السجون الإسرائيلية بالقوة زيارة ذوي الأسرى في سجن جلبوع اليوم.
وقال الأسير سامح (28 عاما) أن حالة من الأمل عادت لقلوب الأسرى اليوم بعد سماعهم نبأ العملية ونتائجها، متمنياً أن تنجح العملية في مبادلة الجندي بأسرى فلسطينيين، وأضاف الأسير أن زملائه يتمنون أن يكون الجندي الإسرائيلي على قيد الحياة لكي تتم عملية التبادل، وأشار الأسير أن المقاومة الفلسطينية أثبتت أنها قادرة على تحقيق رد على المجازر الإسرائيلية رغم التعقيدات الاستخبارتية والتحصينات في المواقع العسكرية الإسرائيلية.
ويذكر أن العملية التي نفذتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماسوألوية الناصر الذراع العسكري للجان المقاومة الشعبية وجيش الإسلام الذي يشارك للمرة الأولى في عمليات عسكرية جاءت مشابه للعمليات التي كان نفذها حزب الله على الحدود الشمال لإسرائيل.
وبالتوازي للوضع الذي تحياه السجون الإسرائيلية، تعيش عائلات الأسرى الفلسطينيين حالة من الترقب لما يجري، متمنية أن يتم خلال الساعات القادمة مفاوضات مع إسرائيل لمبادلة الجندي المختطف بأسرى فلسطينيين، وتقول "أم سمير" من مخيم بلاطة في مدينة نابلس في الضفة الغربية والتي يقبع ابنها في سجن النقب أنها ترقب بأمل كل ما يجري، معربة عن أملها أن ترى أبنها قريباً، وأضافت بنوع من الحسرة والألم: لا أريد أن أتكلم فأبني منذ 6 شهور داخل السجن ولم يقبل أحد على مساعدتنا رغم أنه كان المعيل الوحيد للبيت بعد أن توفي والده، ولذلك أنا مع كل من يعمل على إطلاق سراحه وبكل الطرق.
ويذكر أن عدد الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية يزيد عن 9000 أسير، ومن بينهم ما يزيد عن 100 أسيرة، و300 طفل، ورغم أن وعود لاحت في الأفق بتفعيل قضيتهم بعد الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي جرت في بداية العام الجاري إلا أن ذلك لم يتم، بسبب الحصار الاقتصادي والسياسي على الفلسطينيين، وما نتج عنه من انشغال الجميع بفك هذا الحصار.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف