أخبار

إستقالة رئيس الوزراء في تيمور الشرقية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك




ديلي: اعلن رئيس الوزراء في تيمور الشرقية ماري الكاتيري اليوم انه سيستقيل بعد اسابيع من الضغوط لحمله على هذه الخطوة، لوضع حد للازمة التي تشهدها البلاد. وقال رئيس الحكومة الذي يتواجه مع الرئيس شانانا غوسماو "انا مستعد للاستقالة من منصبي". واوضح الكاتيري انه وصل الى قناعة بضرورة الاستقالة "لتجنب استقالة فخامة رئيس الجمهورية".

وكان الرئيس غوسماو اكد الخميس انه سيستقيل في حال لم يقدم رئيس الوزراء على ذلك. واضاف الكاتيري "من موقع تحمل جزء من المسؤولية في الوضع الحالي في تيمور الشرقية، انا مصمم على عدم المساهمة في تأزيم الوضع".

وغرقت تيمور الشرقية الاحد في ازمة سياسية خطرة اذ وجه الحزب الحاكم "فريتلين" صفعة للرئيس غوسماو بقراره ابقاء رئيس الوزراء في منصبه. وادى القرار فورا الى استقالة وزيرين هما وزير الخارجية الحائز جائزة نوبل للسلام جوزيه راموس-هورتا ووزير النقل ايفديو دي جيسوس امارال فضلا عن وكيل وزارة الصحة. وجدد هذا القرار التوتر مع ظهور معسكرين متواجهين في هذا البلد الحديث النشأة الذي تهزه اعمال عنف وانقسامات اتنية. ويخشى مراقبون تدهور الوضع ليصل الى حرب اهلية.

والكاتيري متهم باصدار الامر بتسليح مدنيين لقتل بعض من معارضيه. وعند علمه بهذه الادعاءت اعلن غوسماو انه فقد "الثقة" برئيس وزرائه. ولا تزال قوات اجنبية تشرف على امن البلاد التي غرقت في فوضى بعد قرار الكاتيري تسريح 600 جندي اي نصف عديد الجيش، كانوا يشتكون من تمييز اتني.

ودعت الامم المتحدة اليوم الاثنين انصار غوسماو والكاتيري الى تجنب بعضهم البعض للحؤول دون وقوع اعمال عنف. وقالت الامم المتحدة في بيان في ديلي ان "الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة قال انه تلقى ضمانة من رئيس الوزراء بانه اعطى تعليمات لانصاره بالابتعاد عن المتظاهرين من المعسكر الاخر". واكد مثل الامم المتحدة سوكيهيرو هاسيغاوا انه تلقى ضمانات مماثلة من الرئيس غوسماو. وجاء في البيان ايضا ان الامين العام للامم المتحدة كوفي انان "دعا الزعماء السياسيين في تيمور الشرقية الى التحقق من ان انصارهم يمتنعون عن اي سلوك من شأنه ان يؤدي الى اعمال عنف".

من جهتها حذرت استراليا اليوم الاثنين من ان تؤدي الازمة السياسية في تيمور الشرقية الى اعمال عنف جديدة. وقال وزير الخارجية الكسندر داونر "يحق للناس في مجتمع حر ان يكونوا مع رئيس الوزراء او الرئيس او ضدهما. ما اخشاه هو ان تحصل مواجهات بين انصار رئيس الوزراء ومعارضيه في الايام المقبلة. ونعمل على تجنب وقوع ذلك".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف