محاولات تهريب مكونات اسلحة دمار شامل من روسيا

فالح الحمراني من موسكو: كشفت أجهزة الأمن الروسية وأحبطت محاولات لأكثر من 30 مواطنا أجنبيا وشركات غير روسية في مجال الحصول على تكنولوجيا ومواد أسلحة الدمار الشامل بشكل غير شرعي. من بينها محاولة لتهريب تكنولوجيات لانتاج الصواريخ لايران وباكستان.ونقلت وكالة نوفستي في نشرتها العربية عن الكتاب الابيض لوزارة الدفاع الروسية الذي نشر نصه في الموقع الرسمي للحكومة على الإنترنت اشارته الى أن أجهزة الامن الروسية أحبطت اكثر محاولة قامت بها مجموعة "صنام" الصناعية الإيرانية لتوقيع عقد مع شركة "ترود" العلمية الصناعية الروسية لتصنيع عقد لمحركات الصواريخ تحت غطاء معدات لضخ الغاز. وقد تم إيقاف نشاط هذه المجموعة في روسيا.

واشير ايضا الى منع المواطن الأمريكي نيدير مودانلو رئيس شركة "فاينال انيليسيس اينك" من دخول الأراضي الروسية بسبب قيامه بمحاولة الالتفاف على القوانين الروسية في مجال الرقابة على الصادرات والحصول على الوثائق التقنية في مواضيع الصواريخ والفضاء لتقديمها إلى إيران فيما بعد. ونقلت نوفستي ايضا عن نفس المعطيات اتخاذ إجراء مماثل بحق المواطن الباكستاني محمد اسلام الذي استغل عمله في شركة "تاباني كوربوريشن" في موسكو كغطاء لمحاولات الوصول إلى الأسلحة الروسية، والمواد الإستراتيجية، والمواد ذات الاستخدام المزدوج لصالح البرنامج الصاروخي النووي الباكستاني. وأكد مؤلفو الكتاب على أن الطاقات العلمية التقنية والصناعية لروسيا في مجال تصميم وإنتاج سلع الاستخدام العسكري والمزدوج ذات التكنولوجيا العالية، واستمرار توجهات نمو حجم صادرات السلع والتكنولوجيات "الحساسة" إلى الخارج تؤكد على أهمية تعزيز الرقابة على الصادرات بشكل مستمر.