أخبار

الرئيس الجديد يريد فرض الشريعة الاسلامية في الصومال

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



مقديشو: أعلن الشيخ حسن ضاهر عويس الرئيس الجديد للمحاكم الشرعية في الصومال التي استولت على مقديشو هذا الشهر، اليوم الاثنينأنه سيتم فرض الشريعة الاسلامية في كل انحاء البلاد.ونفى عويس، رجل الدين المتشدد المثير للجدل الذي تعتبره الولايات المتحدة "ارهابيا دوليا"، التهم الاميركية الموجهة ضده لكنه قال ان المحاكم الشرعية ستتعامل مع اي بلد يكن لها احتراما.

وفي الوقت نفسه قال ان المحاكم الشرعية سترد على اي بادرة عدم احترام توجه ضدها من قوى خارجية او من الحكومة الانتقالية في الصومال.
وقال عويس الذي اعيد انتخابه السبت رئيسا لمجلس المحاكم الشرعية "يجب ان نتبع الشريعة" مضيفا "لا اعتقد ان الصوماليين سيعارضون اعتماد الشريعة".
وحول تعاونه مع الحكومة الانتقالية قال "سنتفق عبر اتباع تعاليم الله والقرآن". واوضح "هذه هي المبادىء التي ستجمعنا، وباذن الله سنتفق". وقال عويس "سنعامل الناس كما يعاملوننا، فاذا احترمونا سنقوم بالمثل ونحترمهم". وقد انتخب عويس السبت رئيسا لمجلس المحاكم الشرعية الذي ستكون له السلطة العليا على تحالف المحاكم الشرعية الذي استولى على مقديشو من ايدي اتحاد زعماء الحرب في 5 حزيران/يونيو بعد اشهر من المعارك الدامية.

واثار تعيينه وكذلك انتخاب عدة رجال دين اخرين محافظين لعضوية المجلس، مخاوف من انبثاق وضع مشابه لتولي حركة طالبان الحكم في افغانستان ومن ان تصبح الصومال ملاذا للاسلام المتطرف. وعين شريف شيخ احمد الذي كان الرئيس المعتدل للمحاكم الشرعية الى حين انتخاب عويس، رئيسا للجنة التنفيذية في المجلس. وعويس اسس اول محكمة شرعية في العاصمة في منتصف التسعينيات ويشتبه في انه نظم عملية استيلاء الميليشيا الاسلامية على العاصمة. وكانت الولايات المتحدة اعتبرته "ارهابيا عالميا" وهو ممنوع من السفر الى الولايات المتحدة ويخضع لعقوبات مالية بسبب علاقاته المفترضة مع زعيم شبكة القاعدة اسامة بن لادن.

وهذه الروابط والاشتباه بان المحاكم الشرعية تضم متطرفين بينهم عناصر في القاعدة، كانت السبب الرئيسي وراء دعم واشنطن لتحالف ارساء السلام ومكافحة الارهاب. وقد نفى عويس في الماضي هذه الاتهمات وقال اليوم الاثنين انه لا يفهم تصنيفه "ارهابيا" من قبل واشنطن وشجب تدخل الولايات المتحدة في الشؤون الصومالية. وقال "ذلك ليس له معنى، ان فكرة تجميد حساباتي المصرفية لا جدوى منها لانه ليس لدي حسابات في اميركا. وما ساقوم به في بلادي لا علاقة له باميركا". واضاف "اميركا ليست الهنا وليست قائدنا" قائلا "نشعر باننا اقوى بكثير من اميركا، نحن شعب يؤمن بالله وليفعلوا ما يشاؤوا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف