حكومة فلسطينية جديدة خلال أسبوعين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
خلف خلف من رام الله: أعلن عبد الحكيم عوض الناطق الرسمي باسم حركة فتح أن حكومة وحدة وطنية فلسطينية ستظهر للنور خلال أسبوعين، وشدد عوض على أن المتحاورين حول وثيقة الوفاق الوطني وثيقة الأسرى قد أنجزوا الاتفاق حول نقاط الخلاف وان الوثيقة وقعت بالأحرف الأولى وسيتم عرضها على الرئيس الفلسطيني محمود عباس هذا المساء.
وأشار عوض في تصريح صحافي إلى أن هذه الوثيقة التي جرى الحوار حولها لفترة تتجاوز الثلاثة أسابيع ستعتبر برنامج إجماع سياسي وطني ومرجعا سياسيا لكافة أبناء الشعب الفلسطيني.
وأوضح عوض أن هذه الوثيقة تاريخية وان الأسرى لعبوا دوراً بارزاً في وضعها كأساس للحوار الفلسطيني، مضيفاً أن الاتفاق عليها له الكثير من المدلولات وأن التحديات الراهنة تحتاج إلى رص الصف الوطني بشكل موحد من اجل مواجهة الأخطار التي تحدق بالساحة الفلسطينية. وأوضح عوض أنه سيتم وضع التدريبات اللازمة لتشكيل حكومة وحدة وطنية خلال أسبوعين وانه سيتم إطلاع الرئيس الفلسطيني على بنود الاتفاق النهائية.
مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على صيغ متفق عليها من قبل الجميع كموضوع تشكيل حكومة وحدة وطنية، والبدء في الترتيبات لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وعرض أي حل نهائي مع الاحتلال الإسرائيلي على المجلس الوطني الفلسطيني أو الاستفتاء وفق قانون ينظمه.
الحكومة تناقش قضية اختطاف الجندي
في غضون ذلك، ناقشت الحكومة الفلسطينية بزعامة إسماعيل هنية في جلستها اليوم الأوضاع في الأراضي الفلسطينية خصوصا التهديدات الإسرائيلية باجتياح قطاع غزة وباغتيال قيادات فلسطينية بمن فيها أعضاء من حكومة حماس، وقالت الحكومة إنها تنظر بخطورة إلى مثل هذه التهديدات والتي من شأنها التسبب في وقوع خسائر كبيرة و التي ستتحمل إسرائيل المسؤولية كاملة عن نتائجها
كما ناقشت الحكومة خلال اجتماعها قضية الجندي الإسرائيلي الأسير و تداعيات هذه القضية، وشددت على ما ورد في بيان الحكومة في 25-6-2006 محملة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الأحداث كلها و بالذات التصعيد العسكري غير المسبوق في شهر حزيران (يونيو) 2006 والذي أودى بحياة العشرات بين شهيد وجريح من أبناء الشعب الفلسطيني و بالذات المدنيين و الأطفال.
ورفضت الحكومة التهديدات الإسرائيلية المتتالية للحكومة والشعب، وأدانت الحشودات العسكرية على حدود القطاع ، محذرة من نتائج التصرفات غير المسؤولة والمستندة إلى غطرسة القوة الغاشمة.