أخبار

منظمة المؤتمر الاسلامي تدين خطف وزراء ونواب فلسطينيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

جدة (السعودية): ادانت منظمة المؤتمر الاسلامي التي تضم 57 عضوا اليوم اقدام اسرائيل على "خطف" عدد من الوزراء والنواب الفلسطينيين واعلنت انها تجري اتصالات لعقد اجتماع للترويكا الاسلامية (قطر وماليزيا والسنغال). وفي بيان نشر في مقر المنظمة في جدة بالمملكة العربية السعودية، اعتبر الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمال الدين احسان اوغلي ان "اقدام اسرائيل على خطف عدد من الوزراء الفلسطينيين واعضاء من المجلس التشريعي الفلسطيني يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والاتفاقات الموقعة".

واوضح ان الاجراءات الاسرائيلية تشكل ايضا "جريمة وعدوانا غاشما ضد الديموقراطية وممثلي الشعب الفلسطيني الذين تم انتخابهم في عملية ديموقراطية شهد العالم بنزاهتها". ودعا اللجنة الرباعية في الشرق الاوسط (الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة) الى التحرك ب"حزم" من اجل حمل اسرائيل على "وقف عدوانها واحترام القانون الدولي ومعالجة قضية الجندي الاسير عبر القنوات الدبلوماسية".

وكان الجيش الاسرائيلي اعتقل ليل الاربعاء الخميس 64 شخصية فلسطينية بين وزير ونائب ورئيس بلدية وغيرهم من حماس في الضفة الغربية. كما واصل الجيش عملية واسعة النطاق في قطاع غزة كان اطلقها اثر اسر جندي اسرائيلي من قبل ناشطين فلسطينيين خلال هجوم الاحد على موقع عسكري اسرائيلي. واضاف البيان ان اوغلي "تلقى اتصالات من مسؤولين فلسطينيين حول العدوان الاسرائيلي مطالبين بالتحرك العاجل لحماية الشعب الفلسطيني".

واشار الى ان الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي "بدأ اتصالات عاجلة لعقد المكتب التنفيذي لترويكا منظمة المؤتمر الاسلامي لبحث التطورات الخطيرة على الساحة الفلسطينية". ودعا احسان اوغلي "الفصائل الفلسطينية الى التعامل بالحكمة التي تقتضيها القضية العادلة للشعب الفلسطيني وان توحد صفوفها وتتجاوز خلافاتها وان لا تقدم الذارئع لاستمرار الاعتداءات الاسرائيلية".

وكانت دول مجموعة الثماني اعلنت في بيان اليوم الخميس "ندعو اسرائيل الى التزام اقصى درجات ضبط النفس في الازمة الحالية. ان احتجاز اعضاء منتخبين في الحكومة والمجلس التشريعي يثير قلقا كبيرا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف