وزراء خارجية الثماني لدعم المالكي وتحذير إيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
rlm;فالح الحمراني من موسكو، بروكسل، طهران:عقد وزراء خارجية مجموعـة الدول لقاءا في موسكو لمناقشة جملة من القضايا العالمية والاقليمية ـ التي تحظى بالاولوية بالنسبة للمجتمع الدولي والتهيئة لاجتماع قمة زعماء " مجموعة الثماني" المقرر عقدها في 15/7/2006 في بطرسبورغ. وركز لقاء وزراء الخارجية على الوضع المتعلق بالبرنامج النووى الايراني والتسوية في الشرق الاوسط. وجرى تبادل الاراء عن القضايا المتعلقة بالاستقرار واحلال السلام في المناطق التي شهدت النزاعات في افريقيا وتعاون " مجموعة الثماني" مع منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، وكذلك جرت مناقشة الوضع في العراق وافغانستان والبلقان والسودان وشمال اوغندا وتيمور الشرقية وهايتي
وحث وزراء خارجية مجموعة الدول الثمانية الصناعية الكبرى اسرائيل والفلسطينيين على خلق الظروف الملائمة التى تمكنهما من العودة الى مائدة المفاوضات.وذكر بيان صدر فى ختام اجتماعهم فى موسكو، ان وزراء خارجية مجموعة الثمانية يطالبون اسرائيل " بممارسة اقصى درجات ضبط النفس " خلال الازمة الحالية . واضاف الوزراء ان " اعتقال اعضاء الحكومة ، والمجلس التشريعى الفلسطينى المنتخبين يثير مخاوف معينة "
واكد وزراء الخارجية انهم يريدون ردا " واضحا وجوهريا " من ايران خلال الاسبوع القادم على العرض النووى الدولى. وقال الوزراء فى بيانهم " اننا نشعر بخيبة الامل بسبب عدم تلقي ردا ايرانيا رسميا على الاقتراح الايجابى". واضاف الوزراء " اننا نتوقع ان نسمع ردا ايرانيا واضحا وجوهريا " فى الاجتماع المزمع عقده يوم 5 يوليو بين الممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوربى خافيير سولانا ، وكبير المفاوضين الايرانيين على لاريجانى.
واشار البيان الى تجديد وزراء الخارجية تمسك مجموعة الثماني بضمان استقلال وسيادة ووحدة ارض العراق،وقال " اننا نعلن دعم "مجموعة الثماني" بالحكومة العراقية الدائمة ونرحب بمبادرتها للمصالحة وندعوها لمواصلة العمل المكثف لتحقيق الوفاق الذي ينطوي على اهمية حاسمة لتحسين الوضع السياسي في البلد، وتعزيز النظام والامن وكذلك لتطور العراق الاقتصادي والاجتماعي المستديم".
ودعا البيان المجتمع الدولي لاسيما منظمة الامم المتحدة والمؤسسات الدولية المالية والدول المجاورة للعراق والحكومات الاقليمية لتقديم الدعم الواسع للحكومة العراقية الجديدة وشعبها بما اقتراح الحكومة العراقية بعقد اتفاقية دولية بشان العراق.وفقا لما جاء في البيان
الولايات المتحدة "تأمل في الحصول على رد" ايران على العرض الدولي قبل الأربعاء
وأعلن المسؤول الثالث في وزارة الخارجية الاميركية نيكولاس بيرنز اليوم ان الولايات المتحدة "تنتظر وتأمل" في الحصول على رد ايران على عرض الدول الكبرى بشأن تعليق تخصيب اليورانيوم خلال اجتماع يعقد الاربعاء المقبل في بروكسل.
ويلتقي علي لاريجاني كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي خافيير سولانا الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي الاربعاء في بروكسل، في اول لقاء بينهما منذ ان قدم سولانا له عرض الدول الكبرى المتعلق بالملف النووي الايراني في السادس من حزيران(يونيو) الحالي. وصرح بيرنز لصحافيين في بروكسل "ننتظر ونأمل في ان يعطينا لاريجاني ردا على العرض الذي قدمناه".
وسلمت الدول الكبرى طهران مقترحات تتضمن تدابير تحفيزية خصوصا في المجالين النووي والتجاري شرط تعليق ايران تخصيب اليورانيوم. ولا تزال الاسرة الدولية تنتظر رد طهران على هذه المقترحات.
احمد خاتمي: ايران لن تتفاوض مع واشنطن حول ملفها النووي
في المقابلاكد رجل دين ايراني محافظ اليوم الجمعة على موقف المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية علي خامنئي القاضي بعدم التفاوض مع واشنطن بشأن الملف النووي الايراني. وقال حجة الاسلام احمد خاتمي في خطبة الجمعة التي بثتها اذاعة طهران "من تكون اميركا لتضع انفها في الملف النووي (...) لا علاقة لنا بالولايات المتحدة في الملف النووي ولن يتفاوض مسؤولونا بالطبع معها".
واعلن خامنئي الثلاثاء في تصريح اورده التلفزيون الرسمي ان ايران لا ترى فائدة من التفاوض مع الولايات المتحدة او مناقشة حقها في امتلاك برنامج نووي. واضاف انه "لا فائدة في اجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة"، مشيرا ان ايران "لن تفاوض ايا كان على حقوقها الثابتة في الحصول على التكنولوجيا النووية واستخدامها".
واعلنت الولايات المتحدة استعدادها للانضمام الى مفاوضات حول البرنامج النووي الايراني في حال وافقت طهران على عرض الدول الكبرى (المانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) الرامي الى تعليق تخصيب اليورانيوم. واعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان ايران سترد على هذا العرض في نهاية شهر اب(اغسطس). وحتى ذلك الموعد رفض المسؤولون الايرانيون مبدأ فرض شرط مسبق، اي تعليق تخصيب اليورانيوم، لاطلاق مفاوضات. وقال خاتمي ان بلاده مستعدة لاجراء مفاوضات حول تفاصيل برنامجها النووي بعد الاقرار بحقها في مواصلة انشطتها النووية.