أخبار

الحدود المصرية الاسرائيلية :تسلل للمقاومة ودعارة وهرب من الحرب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك



أسامة العيسة من القدس : أفادت الإذاعة الإسرائيلية بان قوة من الجيش الإسرائيلي، قتلت صباح اليوم سودانيا، حاول التسلل إلى البلاد عبر الحدود المصرية الإسرائيلية قرب وادي فاران. وكان السوداني ضمن عشرة من مواطنيه السودانيين، وثلاثة فلسطينيين من سكان غزة وثلاث شابات روسيات، اعتقلتهم قوات من الجيش الإسرائيلي على الحدود. وحسب الإذاعة الإسرائيلية، فان السوداني القتيل، حاول الفرار، فأطلق الجنود النار باتجاهه مما أدى إلى إصابته بجراح خطيرة وتم نقله إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع حيث توفي متأثرا بها.

ويقول السودانيون الذين يتسللون إلى إسرائيل، عبر سيناء انهم يقدمون على ذلك هربا من الحرب في إقليم دارفور، وطلبا للمأوى، ويوجد الان نحو 50 سودانيا محتجزين في إسرائيل، في ظروف صعبة، وترفض منحهم اللجوء كما طلبوا لأنها تعتبرهم خطرا أمنيا عليها، باعتبار أن السودان مصنفة كـ "دولة عدو" لإسرائيل. ومعظم السودانيين الذين يتسللون إلى إسرائيل صبيان صغار السن ونساء مع أطفالهن، ووفقا لمنظمات حقوقية، فان معاناة السودانيين لا تنتهي عند نجاحهم بالتسلل إلى إسرائيل، بسبب ما تقول هذه المنظمات من معاملة قاسية يتعرضون لها في مراكز الاعتقال التي يوضعون فيها. وقالت الإذاعة الإسرائيلية بان الروسيات الثلاث اللواتي القي القبض عليهن، يعتقد أنهن تسللن إلى إسرائيل من اجل العمل بالدعارة، مثل المئات اللواتي يتم تهريبهم سنويا عبر سيناء للعمل في النوادي الليلية وبيوت الدعارة، حيث تزدهر تجارة الرقيق الأبيض في إسرائيل. أما بالنسبة للفلسطينيين الثلاثة، الذين القي القبض عليهم متسللين، فأهدافهم كانت مختلفة، ويعتقد انهم خططوا لتنفيذ عملية للمقاومة الفلسطينية، وحسب مصادر عسكرية إسرائيلية فانهم "خططوا لارتكاب اعتداء في إسرائيل ويجري حاليا التحقيق معهم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف