أخبار

التصعيد مستمر تجاه المعارضة السورية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

توقيف عدد كبير من الايرانيين العرب في سوريا

بهية مارديني من دمشق: اعتبر المحامي حسن عبد العظيم الناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي في سورية عضو لجنة المتابعة والتنسيق لإعلان دمشق ان اقتحام مكتبه من قبل السلطات الامنية ياتي "في سياق التصعيد المتواصل تجاه المعارضة الوطنية في سورية".

وقال "اقتحمت مجموعة من فرع الأمن الداخلي مكتبي عنوة دون استئذان أو أمر قضائي ، بحجة وجود عدد محدود من أعضاء لجنة المتابعة والتنسيق لإعلان دمشق ، لا يتجاوز عددهم جميعاً خمسة أشخاص" ، معتبرا "إنها طريقة جديدة لخرق حرمة المكاتب والمنازل، وإهانة كرامةالمواطنين وللتضييق على الحريات الأساسية والاستهتار بحقوق الإنسان، وإنها المصادرة الكاملة لحرية المعارضة الوطنية الديمقراطية ، لشل قدرتها على ممارسة دورها ونشاطه ا في إطار الحد الأدنى ، والإصرار على نهج السلطة وأجهزتها في الاستبداد والقمع وإلغاء الآخر ، ضاربة عرض الحائط بالنصوص الدستورية النافذة والمواثيق الدولية ".

وكانت السلطات الامنية السورية اقتحمت مكتب عبد العظيم الخميس الماضي ، وفضت اجتماعا للجنة المؤقتة لاعلان دمشق ، وصادرت وثائق تتعلق بالاجتماع ، واستدعت جورج صبرا القيادي الشيوعي وعضو اللجنة .

وكانت صحيفة تشرين السورية انتقدت الاربعاء بشدة المعارضين السوريين من دون ان تسميهم، متهمة اياهم بانهـم يســـهمون بشكل او بآخر في حملة الضغوط التي تمارس علي سورية لا سيما من الولايات المتحدة. وقالت الصحيفة الرسمية انه من الطبيعي ان ينظر السوريون باستهزاء لمن ضل الطريق ويحاول التطاول علي الوطن تحت شعارات براقة يدعي مروجوها الوطنية والحرص علي الحريات والديمقراطية ويسهمون بشكل او بآخر في حملة الضغوط التي كانـــــت تتعرض لها سورية ، لا سيما من الولايات المتحدة ، وشبهت تشرين المعارضين بفقاعات الصابون التي لا تكاد تتبخر في الهواء لانها كذلك فعلا ولان لا رصيد لها في الشارع السوري، اي في القاعدة ، كما اعتبرت انهم استثناء وانهم يريدون طعن القاعدة الشعبية في الظهر والتنكر للوطن ولقضاياه والارتماء في احضان الاعداء .


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف