أخبار

اليمن ينفى اتهامات أميركا بدعم المحاكم الإسلامية في الصومال

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

محمد الخامري من صنعاء: نفت الجمهورية اليمنية على لسان وزير الخارجية والمغتربين اليمني الدكتور ابوبكر القربي ما قالته مسؤولة الشؤون الإفريقية في وزارة الخارجية الأمريكية جيناداي إفريز أمام لجنة العلاقات الدولية في الكونجرس الامريكي عن قيام اليمن بدعم حركة المحاكم الاسلامية في الصومال . وأكد الدكتور القربي أن ما قالته المسؤولة الأميركية لا يحمل شيئا من الحقيقة ، موضحاً ان دعم اليمن انحصر في وقت سابق في تقديم بعض الأسلحة الخفيفة ومعدات للشرطة الصومالية بعد تشكيل الحكومة الصومالية الشرعية إثر اتفاقية نيروبي، مؤكدا انه ومنذ ذلك الوقت لم تقدم اليمن أي معونات مالية أو أسلحة لا للحكومة الشرعية ولا للمحاكم الشرعية ".

وقال الوزير القربي في تصريح لقناة الجزيرة الفضائية " كنت أود لو أن المسؤولة الأميركية التي أشارت إلى أنها ستبحث الأمر مع الحكومات في اليمن والسعودية والمنطقة لو انها فعلت ذلك قبل ان تصرح هذا التصريح حتى نطلع على مالديها وتظهر الحقيقة بجلاء".

وأكد وزير الخارجية والمغتربين أن الاستقرار في الصومال لن يتحقق بالتحيز سواء للمحاكم او للحكومة الشرعية، وانما بجهد مشترك من كل دول المنطقة ودول الجوار على وجه الخصوص لكي يخلقوا اجواء للحوار بين الحكومة والمحاكم الشرعية وينطلق ذلك من الميثاق الذي وقعت عليه معظم الشخصيات الصومالية في نيروبي ، كاشفاً عن اتفاق بين منظمة الإيجاد ودول الجوار للصومال على إرسال لجنة إلى مقديشو ومن ثم إلى بيدوا لتلتقي برؤساء المحاكم الإسلامية مع الحكومة الشرعية الآن، وعلى أمل أن يصلوا إلى توافق حول الأسلوب الذي يمكن أن يبدأ فيه الحوار ويمكن ان يخلق نوع من الشراكة بين الحكومة والمحاكم الإسلامية حقنا لدماء الصوماليين ولإزالة التوتر القائم.

وكانت مسؤولة الشؤون الإفريقية في وزارة الخارجية الأميركية جيناداي افريزر قالت امام لجنة العلاقات الدولية في الكونجرس الأميركي أن الأموال تتدفق من السعودية واليمن واريتريا لدعم حركة المحاكم الإسلامية في الصومال . وأضافت إن الحكومة الأميركية أجرت محادثات مع جامعة الدول العربية في هذا الشأن كما كشفت عن عزمها إثارة الموضوع مع كل من الحكومتين السعودية واليمنية .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف