بن لادن ينتقد الابادة في العراق ويرفض دور اليمن في الصومال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اقرأ أيضا
باريس:انتقد زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن "الابادة" التي يتعرض لها السنة في العراق، متهما "عصابات الحقد والغدر" بأنها موجودة في الحكومة، وذلك في تسجيل صوتي نسب اليه وبثه موقع اسلامي على شبكة الانترنت.وحذر بن لادن في هذا التسجيل الذي يتعذر التأكد من صحته، الصوماليين من قبول الوساطة اليمنية لحل النزاع في بلادهم.
وقال بن لادن مشيرا الى الشيعة ان "العزل في ارض الرافدين يتعرضون الى حملة ابادة على ايدي عصابات الحقد والغدر". واضاف ان هذه "العصابات" كانت "منتشرة في جميع الاماكن الحساسة في حكومة (ابراهيم) الجعفري السابقة وكذلك في حكومة (نوري) المالكي الحالية".واتهم حكومة المالكي بأنها "خائنة ومرتدة"، مؤكدا نها تسير على نفس خطى حكومة الجعفري.
واضاف بن لادن "لا يمكن ان يشارك كثير من ابناء الجنوب (اكثرية شيعية) مع اميركا وحلفائها في استباحة الفلوجة والرمادي وبعقوبة والموصل وسامراء والقائم وغيرها من المدن والقرى وتسلم في المقابل مناطقهم من ردة الفعل والاذى".واكد ان "اول خطوة مطلوبة لاستقرار العراق هي اخراج الجيوش الصليبية بالقتال ثم معاقبة قادة الاحزاب (الشيعية) الذين كذبوا على الناس وقالوا لهم ان سبيل اخراج المحتلين انما هو المشاركة في العملية السياسية" التي اقترحها رئيس الوزراء المالكي الذي اقترح خطة للمصالحة الوطنية.
وكان بن لادن حذر في شريط بث امس الجمعة واكدت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي آي ايه" صحته، ان الجهاد سيستمر في العراق رغم مقتل زعيم التنظيم في العراق ابو مصعب الزرقاوي في غارة اميركية الشهر الماضي.
من جهة اخرى، وافق بن لادن على تعيين الزعيم الجديد لفرع القاعدة في العراق.وقال "لقد بلغنا ان الاخوة المجاهدين في تنظيم القاعدة قد اختاروا الاخ الكريم ابو حمزة المهاجر اميرا عليهم خلفا للامير ابي مصعب الزرقاوي ".
وقد بث هذا التسجيل بعد ساعات على اعتداء استهدف سوقا في حي شيعي في بغداد واسفر عن مقتل 66 شخصا على الاقل وحوالى مائة جريح.
من جهة اخرى، حذر بن لادن الصوماليين من قبول الوساطة التي اقترحها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي وصفه بأنه "عميل اميركي".يشار الى ان 17 بحارا اميركيا قتلوا في الهجوم الانتحاري الذي تبنته القاعدة على هذه المدمرة في مرفأ عدن (جنوب) في تشرين الاول/اكتوبر 2000.
وكان اليمن عرض وساطته في الحوار بين الحكومة الصومالية والمحاكم الشرعية لحل الخلاف الدائر بينهما حول خطط نشر قوات لحفظ السلام من شرق افريقيا في البلد الافريقي الذي يشهد اضطرابات.وقد اعلنت المحاكم الشرعية في الخامس من حزيران/يونيو السيطرة على مقديشو بعد حوالى اربعة اشهر من المواجهات ضد تحالف زعماء الحرب الذين تدعمهم الولايات المتحدة.وفي رسالته التي بثت الجمعة، تطرق بن لادن الى النزاع في الصومال محذرا الرئيس الاميركي جورج بوش من ان المعركة مستمرة في هذا البلد.