أخبار

تركيا وإيطاليا تنتقدان إسرائيل وحماس ترحب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بشار دراغمه من رام الله: رحبت الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة حماس بموقف كل من تركيا وإيطاليا. حيث انتقد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان تصرفات الحكومة الإسرائيلية. وعبر عن قلقه البالغ إزاء التطورات الجارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وانتقد أرودغان بشدة قيام إسرائيل باختطاف ثمانية و24 نائبا من المجلس التشريعي الفلسطيني وعدد من قادة حماس. واصفا ذلك بأنه تصرف يتناقض مع الأعراف الدبلوماسية الدولية. وقال: "أشعر بصعوبة في فهم معنى اختطاف هؤلاء المسؤولين".

ووصف أحزاب ونواب في البرلمان الإيطالي عن أن العدوان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني جريمة ضد الإنسانية. وقالت النائبة دانا دي زولويتا عضو البرلمان الإيطالي في تصريحٍ لها: إن الممارسات الإسرائيلية الوحشية ضد المدنيين في قطاع غزة خطيرة للغاية بحق الآلاف من المواطنين الذين يعيشون عذابات تهديد الدبابات والطائرات الإسرائيلية التي تهدم الجسور وتقصف محطات توليد الكهرباء المركزية.

وأشارت إلى أن التصعيد الإسرائيلي جاء مباشرة في أعقاب اتفاق الفصائل الفلسطينية على وثيقة الأسرى. وأضافت دي زولويتا "أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت أيضاً على ارتكاب خروقات خطيرة أخرى منها اعتقال أعضاء في البرلمان وفي الحكومة الشرعية الفلسطينية المُنتَخبة". وطالبت بتدخل دولي وأوروبي فاعل لحماية الفلسطينيين من الهجمة الإسرائيلية الشرسة والوحشية.

بينما اعلنت حركة حماس اليوم إن تصريحات الرئيس الامريكي جورج بوش التي يزعم فيها بأن الإفراج عن الجندي الإسرائيلي هو مفتاح حل الأزمة، هي تصريحات تهدف إلى قلب الأمور وتحميل الشعب الفلسطيني مسئولية الأزمة. واعلنت الحركة ان هذه الإدعاءات الأمريكية تأتي في سياق الحملة الإسرائيلية التي تهدف إلى شن حرب مفتوحة ضد شعبنا الفلسطيني وإسقاط الحكومة الفلسطينية تحت ذريعة الجندي المفقود

واعتبرت حماس التصريحات التهديدية التي ترد بين الحين والأخر ضد خالد مشعل "تعكس تورط الإدارة الأمريكية بالكامل في الحرب ضد شعبنا الفلسطيني؛ لانها بذلك تدعم الإرهاب وجرائم الحرب الإسرائيلية وتعمل بالمقابل على محاصرة شعبنا الفلسطيني والتحريض عليه، وبهذه الطريقة فإن بوش يعتبر زعيم الشر والراعي الأول للإرهاب بالعالم"

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف