العطية يدعو مجلس الامن للتدخل الفوري لحماية الفلسطينيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ممثل حماس في لبنان: عمليات خطف الاسرائيليين ستتكثف وكالات: دعا أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية مجلس الأمن الدولي الى التدخل الفوري لوضع حد للعدوان والانتهاكات المستمرة لقوات الاحتلال الاسرائيلى باجتياحها للاراضى الفلسطينية وقصفها للمناطق المدنية. وشدد العطية في بيان صحافي بمناسبة عقد مجلس الامن الدولي الليلة الماضية جلسة لبحث الاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية على ضرورة تامين الحماية الدولية لأبناء الشعب الفلسطيني والحفاظ على ارواحهم.
واعتبر ان اعتقال سلطات الاحتلال الاسرائيلى للعشرات من أعضاء الحكومة الفلسطينية والمجلس التشريعي الفلسطيني " يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي " وقال ان هذه الأعمال الوحشية تمثل شريعة الغاب وتعد انتهاكا لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 والقوانين ذات الصلة. واكد العطية في هذا الصدد اهمية عقد اجتماع للدول الموقعة على هذه الاتفاقية للنظر في الخروقات الإسرائيلية لها وكذلك بطلان الادعاءات الإسرائيلية بان هذا العدوان هو دفاع عن النفس لكون الاراضي الفلسطينية تقع تحت سلطة الاحتلال طبقا لقرارات الشرعية الدولية.
وقال ان هذا التصعيد الخطير ضد الشعب الفلسطيني يشكل حرب إبادة ضد المدنيين الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ وان هذه الأعمال الوحشية تعد إرهاب دولة تمارسه الحكومة الإسرائيلية وتهديدا بالغا للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وتقويضا لاي فرص للتقدم في عملية السلام.
ومن جهة أخرى ندد الأمين العام لمجلس التعاون بانتهاك الطيران الإسرائيلي للأجواء داخل الأراضي السورية. واكد ان هذه الخروقات الاستفزازية تعد تهديدا للأمن الإقليمي داعيا المجتمع الدولي لاتخاذ الإجراء المناسب والرادع حيالها لكي لا تؤدي الى تفجير أزمة جديدة في المنطقة.
ادانة اعتقال اعضاء الحكومة الفلسطينية
و في تركيا استنكر رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان بشدة قيام قوات الاحتلال الاسرائيلية باختطاف ثمانية وزراء فلسطينين واكثر من 50 برلمانيا ومسؤولا في السلطة الفلسطينية. وقال اردوغان في تصريح لوسائل الاعلام التركية انه دعا الرئيس الاميركى جورج بوش خلال اتصال هاتفي اجراه معه الى التدخل لحل هذه الازمة وافساح المجال امام الجهود التي تبذلها السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس لانهاء الازمة والعثور على الجندي الاسرائيلي المختطف واطلاق سراحه دون اللجوء الى العنف.
واكد اردوغان في هذا السياق انه " عاجز عن فهم كيف تعتقل اسرائيل 8 وزراء وقرابة 50 نائبا "مشددا على ان الاعتقال " مخالف للاعراف الدولية ومواثيق الامم المتحدة كافة ". واوضح انه اجرى ايضا اتصالا هاتفيا في هذا الصدد مع رئيس السلطة الفلسطينية عباس ورئيس الحكومة اسماعيل هنية ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت.
من جهتها اعربت وزارة الخارجية التركية اليوم في بيان عن القلق الشديد ازاء هذا التصعيد داعية الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي الى " ضبط النفس وتحكيم المنطق". وقال البيان "امام هذا الوضع الصعب والخطير على جميع القوى والاطراف المعنية تحمل مسؤولياتها".
عباس: الاتصالات للافراج عن الجندي الاسرائيلي مستمرة
من جهته، صرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان الاتصالات الرامية الى الافراج عن الجندي الاسرائيلي الذي اسرته مجموعات فلسطينية مسلحة في 25 حزيران/يونيو متواصلة وليست في طريق مسدود.وقال عباس في لقاء مع الصحافيين في غزة"الاسرائيليون يقولون لا نقبل التبادلية لاسبابهم الخاصة، لكن ممكن ان تكون صيغة اخرى لا تدخل فيها كلمة تبادلية حلا مرضيا".وأضاف عباس أن "الجهود الدولية كثيرة من الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا والمانيا وتركيا وبعض الدول العربية لكن مصر تعمل مباشرة معنا".
وثمن الرئيس الفلسطيني في هذا الاطار "الجهد الخاص الذي يقوم به الرئيس المصري حسني مبارك والذي يتصل بنا مرتين يوميا".
وتتناقض هذه التصريحات مع تصريحات ادلى بها مسؤولون فلسطينيون في وقت سابق وجاء فيها ان المفاوضات الهادفة للافراج عن الجندي جلعاد شاليت وصلت الى طريق مسدود.وقال مسؤول فلسطيني كبير مشارك في المفاوضات لوكالة فرانس برس في وقت سابق "الوضع خطير ويمكننا القول ان الامور متعثرة. اسرائيل لا تريد اطلاق سراح اي معتقل والمجموعات المسؤولة عن اسر الجندي تتمسك بمطالبها".وافاد مسؤول آخر ان "جهودنا للتوصل الى اطلاق سراح الجندي وصلت الى طريق مسدود"، مضيفا "لا يمكننا القيام باي امر آخر للافراج عنه لان هناك طلبات كثيرة تعيق جهودنا".
وطالبت المجموعات الفلسطينية ومن بينها الجناح العسكري لحركة حماس الجمعة ب"الافراج عن الف من الاسرى الفلسطينيين والعرب والمسلمين من اي جنسية كانوا" بدون ان تتعهد باطلاق سراح الجندي الاسرائيلي في المقابل.
دعاة سلام اسرائيليون يتظاهرون ضد الهجوم على غزة
ميدانيا، تظاهر المئات من دعاة السلام الاسرائيليين مساء اليوم في القدس الغربية ضد الهجوم الاسرائيلي على غزة الذي بدأ اثر خطف جندي في الخامس والعشرين من حزيران/يونيو.ورفع المتظاهرون امام مقر اقامة رئيس الوزراء ايهود اولمرت لافتات كتب عليها "لا للاساءة الى المدنيين" الفلسطينيين والاسرائيليين و"لا حل عسكريا".
ودعا المتظاهرون الى الحوار مع حركة المقاومة الاسلامية (حماس) بهدف التوصل الى تحرير الجندي الذي أسر اثناء هجوم فلسطيني على موقع عسكري اسرائيلي بمحاذاة قطاع غزة في الخامس والعشرين من حزيران/يونيو واسفر عن مقتل جنديين اسرائيليين واثنين من المهاجمين الفلسطينيين.ونظمت التظاهرة مجموعات سلمية مختلفة من اليسار المتطرف وتفرقت دون حوادث.
مئات المصريين يتظاهرون ضد الهجوم الاسرائيلي
في مصر أيضاتظاهر مئات الاشخاص في القاهرة احتجاجا على الهجوم الاسرائيلي في قطاع غزة.وتجمع اكثر من 500 شخص اعضاء في حركات معارضة امام مقر نقابة الصحافيين في وسط القاهرة ورددوا شعارات معادية لاسرائيل والولايات المتحدة.يذكر ان مصر والاردن هما الدوان العربيتان الوحيدتان اللتان وقعتا اتفاقية سلام مع اسرائيل.
وشن الجيش الاسرائيلي هجوما على قطاع غزة بعدما أسرت مجموعات فلسطينية مسلحة الاحد الماضي جنديا اسرائيليا اثر هجوم فلسطيني على موقع اسرائيلي.وكان الاف المصريين تظاهروا الجمعة بعد صلاة الجمعة امس في القاهرة احتجاجا على الهجوم الاسرائيلي.