أخبار

رغد صدام حسين في ضيافة الهاشميين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك



عمان: اعتبر رئيس الوزراء الاردني معروف البخيت اليوم ان رغد ابنة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين هي "في ضيافة الهاشميين ورعايتهم"، وذلك ردا على ادراجها من قبل الحكومة العراقية على لائحة المطلوبين في العراق وطلب تسليمها.

إقرأ أيضا

العراق يطلب تسليم زوجة صدام وابنته

ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن البخيت قوله ان "تواجد السيدة رغد صدام حسين واطفالها في الاردن يأتي لاسباب انسانية بحتة وفي ضيافة الهاشميين ورعايتهم كدخيلة وهي لا تمارس اي نشاطات سياسية او اعلامية". واضاف ردا على استفسارات بشأن مطالبة عراقية بتسليمها ان "الاردن لم يتلق اي مطالبات رسمية في هذا الاطار".

واوضح البخيت ان اي "مطالبة يجب ان تكون وفقا للاصول المتبعة (...) والاردن سيتعامل مع هذا الامر في حال حصوله وفقا لما هو مناسب".

وقد اعلن مستشار الامن القومي العراقي موفق الربيعي في وقت سابق اليوم ان الحكومة العراقية تطلب "تسليم" رغد وساجدة صدام حسين ضمن قائمة تضم 41 مطلوبا معتبرا ان "على دول الجوار ان تساعد العراق وان تسلم الارهابيين الموجودين على اراضيها".

وطالب الربيعي الدول المجاورة للعراق بتسليم المطلوبين لديها للحكومة العراقية في اشارة الى افراد عائلة صدام بشكل خاص. ووصفت القائمة رغد "باهم الممولين للتمرد في العراق" وبان "مسؤولين كبارا في حزب البعث المنحل يسهلون تحويل الاموال من رغد الى المتمردين".

لكن محامي الدفاع عن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين اكد اليوم ان الاتهامات الموجهة الى زوجة صدام ساجدة وابنته رغد "لا تستند الى اي سند قانوني".

واضاف المحامي خليل الدليمي الموجود في الاردن ان "اي اتهامات في هذا الاتجاه لا تستند الى اي سند قانوني. فقوانين الانتربول ليست لعبة في يد احد فهي واضحة ولا تنطبق على السيدتين رغد وساجدة".

إلى ذلك قال عراقي مقيم في سوريا ورد اسمه ضمن لائحة المطلوبين التي اعلنتها السلطات العراقية انه لم يفعل شيئا وانه ضحية لعبة سياسية. وقال مضر عبد الكريم دياب الخربيط في اتصال هاتفي من دمشق "لم افعل شيئا والامر مجرد لعبة سياسية من الربيعي وغيره".

وقال الخربيط ان الربيعي اوفد اليه محمد نبيل الطائي مسؤول منظمة الزهراء العالمية، ومقرها كندا، ليطلب منه العودة الى العراق. واضاف "التقيت هذا المبعوث في بيروت قبل عشرة ايام وابلغته انني لا انوي العودة لانني غير مهتم باللعبة السياسية في العراق كما انني ضد الطائفية وضد الاحتلال وضد الارهاب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف