أخبار

الملك الأردني يلتقي رئيس الاركان الالماني

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عمان: اعلنت السفارة الالمانية في الاردن ان رئيس هيئة اركان القوات الالمانية الجنرال ولفغانغ شنايدرهان سيلتقي اليوم العاهل الاردني بعيد وصوله الى عمان في زيارة تستغرق يومين. واوضحت السفارة في بيان ان الملك عبد الله الثاني، وهو القائد الاعلى للقوات المسلحة الاردنية، س"يستقبل شنايدرهان والوفد المرافق له الى غداء عمل رسمي".

وتابعت ان شنايدرهان الذي يقوم بالزيارة تلبية لدعوة من نظيره الاردني الفريق الركن خالد جميل الصرايرة سيقوم "بزيارة كلية الدفاع الوطنية وقيادات العمليات الخاصة بالاضافة الى الاسطول الملكي والقوات الجوية الملكية". واوضحت ان "الغرض من الزيارة هو تدعيم وتعزيز العلاقات بين البلدين المتعلقة بالسياسة العسكرية". واضافت ان محادثات مشتركة "تعقد بين الجانبين منذ عام 1998 بصفة دورية على مستوى القيادات للتباحث في ما يتعلق بالسياسة العسكرية". وقد تولى الجنرال شنايدرهان منصبه عام 2002.

الاردن ينتظر تقرير الامم المتحدة حول التعذيب
على صعيد آخر اعلنت الحكومة الاردنية اليوم انها تنتظر التقرير "النهائي والمفصل" للمقرر الخاص في الامم المتحدة حول شؤون التعذيب والانتهاكات لكي تعطي ردها، مؤكدة انها ستعمل على تصحيح "مواقع الخلل اذا كانت موجودة".

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة ناصر جودة خلال مؤتمره الصحافي الاسبوعي "اطلعنا على التقرير المبدئي وموقفنا هو انه عندما يصلنا التقرير النهائي المفصل سنقوم بدراسته جديا واخذه في الاعتبار". واضاف "ثقتنا بنفسنا واعتزازنا بنظامنا يتيح لناالمجال بان ناخذ كل تقرير على محمل الجد. واذا كانت هناك مواقع خلل يصار الى تصحيحها (...) ننتظر التقرير النهائي المفصل وسيكون لنا رد".

وكان المقرر الخاص في الامم المتحدة لشؤون التعذيب والانتهاكات مانفريد نوفاك حض الخميس الماضي الاردن على تجريم التعذيب واغلاق المحاكم الخاصة التي تحمي رجال الشرطة والمخابرات.

وقال نوفاك "اشعر بان هناك افلاتا من العقوبة بشكل عام في ما يتعلق بالتعذيب. فالافلات من العقوبة هو السبب الرئيسي لحدوث التعذيب". واوضح جودة ان "ممثل الامم المتحدة لشؤون التعذيب جاء الى الاردن بدعوة من الحكومة الاردنية التي قامت بترتيب لقاءاته وزياراته، وهذا ان دل على شيء فهو يدل على مبدأ الشفافية وثقتنا بانفسنا".

ووصف نوفاك مراكز التوقيف الموجودة في دائرة المخابرات العامة ودائرة البحث الجنائي الاردنية بانها مراكز "سيئة السمعة"، وقال "لدي الدليل الكافي للاستنتاج بان التعذيب يمارس في هذين المركزين". كما تفقد نوفاك ثلاثة مراكز اعتقال اخرى جنوب عمان. لكنه اكد ان الاردن "لا يتبع سياسة منهجية لممارسة التعذيب او الموافقة عليه".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف