أخبار

المالكي يبحث في الكويت الحدود وكسب التأييد للمصالحة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


فاخر السلطان - الكويت : من المقرر أن يصل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى الكويت عصر اليوم في اطار جولة خليجية شملت المملكة العربية السعودية والامارات . ويسعى المالكي خلال جولته الى طرح المبادرة التي اطلقها للحوار والمصالحة الوطنية في العراق على الحكومات لكسب تأييد عربي متواز مع الموقف العراقي في مواجهة الارهاب . لكنه يسعى أولا لكسب التأييد الخليجي ثم ينطلق عربيا واقليميا .

وكان المالكي قال لصحيفة القبس قبل بدء جولته انه سيبحث موضوع ترسيم الحدود بين العراق والكويت "إذا رغب الإخوة الكويتيون في طرح الموضوع" خلال زيارته .

واضاف ان "الكويت دولة شقيقة وجارة عانت من ويلات النظام الصدامي المقبور (..)، وأنا في الوقت الذي اتطلع فيه الى ردم كل مخلفات ذلك النظام، فانني اؤكد ان مقولة الكويت تابعة للعراق كلام فارغ لا عودة إليها". واضاف: "نتطلع الى تطوير علاقاتنا مع الكويت والارتقاء بها نحو الأفضل (..) وبالتالي لا يمكن اعتبار موضوع الحدود المشتركة بمنزلة أزمة طالما هناك قواعد وقوانين دولية نحتكم إليها ".

وتهدف المبادرة التي اطلقها رئيس الوزراء العراقي الى وقف اعمال العنف الطائفية . وقد استجاب في مبادرته للحوار والمصالحة المكونة من 28 بندا لعدد من المطالب الاساسية خاصة فيما يتعلق باعادة النظر في هيئة اجتثاث البعث واخضاعها للقانون والقضاء على المليشيات الحزبية وحلها .

وكان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان قال أمس خلال استقباله للمالكي إن بلاده تبدي قلقها وحزنها الشديدين لما وصلت إليه الأوضاع الأمنية في العراق . ودعا التيارات والمذاهب والأطياف العراقية كافة إلى الاحتكام إلى لغة العقل وتفضيل مصلحة الوطن.

ونقلت وكالة أنباء الإمارات (وام) عن الشيخ خليفة قوله "إن دولة الإمارات وهي تتابع ما يجري من أحداث في العراق تبدي قلقها وحزنها الشديدين لما وصلت إليه الأوضاع الأمنية". ودعا المجتمع الدولي إلى المشاركة 'بفعالية في تحقيق الأمن والسلام في ربوع العراق بما يضمن لشعبه الاستقرار والمضي في عملية البناء والتنمية ". وأعرب المالكي عن شكره وتقديره للدور الداعم الذي تقوم به الإمارات للشعب العراقي، منوها بمدى حرص واهتمام الشيخ خليفة بان يشهد العراق استقرارا وأمنا دائمين .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف