أخبار

الطيراوي: إسرائيل تدمر السلطة بالكامل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بشار دراغمه من رام الله: قال النائب جمال الطيراوي الناطق الإعلامي لكتلة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني أن إسرائيل تعمل على تدمير السلطة الفلسطينية بشكل كامل. وأن عدوانها على قطاع غزة يدخل في هذا السياق. وبين الطيرواي أن إسرائيل تسعى لضرب المشروع الوطني الفلسطيني، ويأتي هذا العدوان في محاولة لمصادرة القرار الفلسطيني. ويتابع الطيراوي أن العدوان الحاصل الآن ليس وليد الصدفة والعدوان مشروع إسرائيلي قديم جديد يتساوق مع بعض المشاريع الإقليمية في منطقة الشق الأوسط، والهدف منة ليس تدمير تنظيم على حساب تنظيم بل الهدف منه تدير المشروع الفلسطيني والبنية التحتية للشعب الفلسطيني، متساوقا مع البعد الإقليمي في مصادرة القرار الفلسطيني، واقصد هنا بعض العواصم العربية.

وأعرب عن اعتقاده بان إسرائيل ليست معنية بالجندي كثيرا، وإنما هي تسعى لتدمير السلطة الفلسطينية ومشروعها السياسي.وأضاف أننا في كتلة فتح لإدراكنا لأهمية وقدسية موضوعية الأسرى توجهنا إلى الإخوة في حركة حماس بان يتم التعامل مع الجندي الإسرائيلي بقرار فلسطيني صرف، من اجل استثمار هذا المشروع من اجل الإفراج عن أسرانا الأبطال لا نجعلها قضية إقليمية مصدرها بعض العواصم العربية، لتحقيق مكاسب سياسية على حساب الدم الفلسطيني.

وحول تطورات القضية الفلسطينية قال النائب الطيراوي لاشك أن القضية الفلسطينية الآن تمر في أصعب مراحلها وفي منعطفات خطيرة جدا يتساوق ويتآمر الجميع إقليميا ودوليا على هذه القضية وإخراجها من بعدها السياسي لتحويلها إلى قضية إنسانية وليست سياسية ومن هنا نقول نحن في فتح وفي كل المؤسسات الفلسطينية التي تعبر عن السيادة الفلسطينية، مطالبين بان نحمي القرار الفلسطيني حتى يبقى فلسطينيا وليس تبعيا أو رهينة بأيدي الغير، وأيضا مطالبين بالحفاظ على الوحدة الوطنية حتى نستطيع أن نخرج من عنق الزجاجة التي وضعنا بها البعض، وتعود لتؤكد فتح أنها حامية المشروع الوطني، ونطالب جماهيرنا أيضا بالالتفاف حول م ت ف ومشروعها السياسي بأمانة ومسؤولية، وان نشعر أن نكون لكل الشعب وليس لفئة معينة فمن هنا اقل لنرحم شعبنا فالبطالة أصبحت تنخر في جسد هذا الشعب، واقل لعبا قرة السياسة كان الأجدر أن نختصر المسافات واقصد المسافات من دماء شعبنا ومعاناته ونفكر في موضوعية سياسة فلسطينية قائمه على الحفاظ على الثوابت الوطنية، بعيدا عن الخطب العصماء التي لا تغني ولا تثمن من جوع، وأقول أن أي حكومة بالعالم ممكن أن لا تحقق مكتسبات سياسية، ولكن لا يجوز لها أن لا تحقق ابسط المكتسبات الإنسانية، وهي فرص العمل وفرص العيش لأبنائها والحكومة التي لا تستطيع ذلك الأفضل لها أن تأخذ قرارها بالرحيل ولا تسقط عجزها وجهلها السياسي على الآخرين وبالنسبة للظروف الاقتصادية والحياتية.

يقول الناطق باسم كتلة فتح البرلمانية الطيراوي في ظل الظروف السياسية الحرجة والتي عكست نفسها بكل وضوح على كافة شرائح شعبنا، والتي أدت إلى نتائج اقتصاديه واجتماعية وإنسانية سيئة جدا مما افقد هذا الشعب العظيم الكثير من مقومات الحياة البشرية، وأقول من يتحمل المسؤولية هل هو الشعب أو من يقود الشعب في هذه المرحلة، وحتى نكون موضوعين أقول الاحتلال أولا والمؤامرات الإقليمية والدولية وعدم نضوج الرؤية السياسية المحلية التي أعطت المبرر للمتآمرين على شعبنا لتنفيذ مشروع التدمير والحصار، ولتحويل هذه القضية ال قضيه إنسانية في الأجندة العالمية ولتحويل هذا الشعب من مقاوم لتحويله لشعب يبحث عن لقمة العيش فنحن الحصار ليس جديد علينا والإغلاق ليس بجديد ونحن نعيش منذ سنوات طويلة ولكن أقول رحم الله القائد الشهيد ياسر عرفات الذي علمنا أن لا نجوع، وان لا نركع وليس كما يقول البعض نجوع ولن نركع وهذا الشعب بحاجه إلا أن يعيش ويحيا بكرامة وفي نفس الوقت المحافظة على الإنجازات التاريخية التي حققها شعبنا عبر المراحل النضالية الطويلة من عمر قضيته .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف