راموش هورتا رئيسا للوزراء في تيمور
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وكانت اعمال عنف قد زعزعت استقرار تيمور الشرقية في اواخر ايار/مايو ودفعت حوالى 150 الف شخص الى النزوح من منازلهم للجوء الى مخيمات.
ووصلت الازمة التي شملت شرطيين وجنود مسرحين من الجيش، الى اعلى مؤسسات الدولة مع ظهور صراع قوة بين الرئيس غوشماو ورئيس الوزراء السابق ماري ألكاتيري الذي اضطر للاستقالة. وعلى الرغم من تحسن في الوضع الامني بفضل وجود القوات الاجنبية، فان الازمة وبحسب راموش هورتا "اعادت فتح جروح لم تندمل بعد وتركت جروحا اخرى مفتوحة".
وكان الحائز على جائزة نوبل يقصد سنوات الاحتلال ال24 لتيمور الشرقية من قبل اندونيسيا التي تسببت بمقتل 100 الى 200 الف شخص بين 1975 و1999.