أخبار

مشعل: لا حل لقضية إلا بمبادلة الجندي المخطوف بمعتقلين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إقرأ أيضا

محاولة فاشلة لإطلاق صاروخ من الضفة الغربية
أولمرت: إسرائيل لم تحدد اي مهلة زمنية لعملية قطاع غزة

عباس يوفد مبعوثين الى مشعل لحل أزمة شليط

بيرتس يقر بفشل الهجوم على غزة

الهجوم الإسرائيلي على غزة مستمر

دمشق: أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) خالد مشعل في مؤتمر صحافي عقده في دمشق اليوم الاثنين ان لا حل لقضية الجندي الاسرائيلي الاسير من دون عملية تبادل مع معتقلين فلسطينيين متعهدا بالمحافظة على حياته.واوضح مشعل "الحل ببساطة هو التبادل"، مضيفا "هذا هو موقف الشعب الفلسطيني وفصائله الوطنية وعليه شبه اجماع وطني" مؤكدا ان الفلسطينيين يقولون "لا نسلم الجندي الا مقابل الاسرى".

وقال "اسرائيل تركب رأسها وتقول: +لا بد من الافراج عن الجندي، نقطة على السطر+"، مشددا على ان "هذا ليس مدخلا للحل"، بل "استهانة بالام وعذابات 10 الف اسير واسيرة".واوضح ان "المزاج الشعبي (الفلسطيني) لا يتقبل الافراج عن الجندي من دون مقابل هو الافراج عن الاسرى".
وتابع "اطمئنكم بان الشعب الفلسطيني موحد كما لم يتوحد من قبل (...) موحد على الصمود والمقاومة والدفاع عن نفسه والاصرار على التبادل بين الجندي المأسور والاسرى والاسيرات في السجون الاسرائيلية".واضاف "هذا موقف الشعب الفلسطيني وفصائله الوطنية وعليه شبه اجماعه وطني".

وقال مشعل ان الفلسطينيين يطالبون ب"اسير مقابل عشرة الاف اسير فلسطيني، اسير واحد اسر في عملية عسكرية نظيفة مقابل عشرة الاف اختطفوا بالقرصنة معظمهم من الناس الذين عليهم قضية ادارية وبينهم اسرى من الاطفال والنساء".وتساءل لم "لا يفهم العالم الاصرار الفلسطيني على ان لا افراج عن الجندي الا مقابل الافراج عن عشرة الاف اسير واسيرة"، معتبرا ان ازدواج المعايير ليس لدى الولايات المتحدة وحدها بل لدى "من هم حولها ايضا".

في المقابل، اكد مشعل ان حركته ردت على كل الجهود والوساطات انها تريد حلا سلميا. "قلنا لا نريد التصعيد نحن مع المعالجة السلمية الهادئة".وتحدث عن جهود تبذلها مصر وقطر وتركيا وبعض الدول الاوروبية، مشددا على ان "هذه الجهود اصطدمت بالعقبة الاسرائيلية".

واعتبر رئيس المكتب السياسي لحماس ان الجندي الاسرائيلي الذي اسر 25 حزيران/يونيو في عملية شنتها ثلاث مجموعات فلسطينية على تخوم قطاع غزة "اسير حرب"، موضحا "يحلو لهم ان يسمونه مخطوفا وهو اسير".واكد ان الجندي يلقى معاملة جيدة وقال ان "اخلاقياتنا تدفعنا الى المحافظة" على حياته.وقال "ان شعبنا كان في امكانه ان ينفذ عملية ضد المدنيين لكنه اختار العسكريين"، مضيفا "نفخر بشعبنا الذي نفذ عملية جريئة بطولية".

وعن توجيه الاتهامات اليه والى سوريا بالوقوف وراء خطف الجندي، قال رئيس المكتب السياسي في حماس، "اعتقد انها باتت سمفونية والجماعة موزعين الادوار".واضاف انه "تعميم داخلي حزبي اسرائيلي اميركي يتكلم بلغة واحدة (...) وهو هروب الى الامام وتصدير ازمة وتعبير عن العجز والفشل".واشار الى ان "افضل اسلوب لتصدير الازمة هو اتهام دمشق التي لا تعجب اميركا" وحماس "التي لا تعجب اسرائيل"، مؤكدا ان "المقاومة لا تدار بالريموت كونترول".وتابع ان المقاومة "خيار استراتيجي"، مشيرا الى ان "تقدير الموقف العسكري متروك للمجاهدين على الارض ولا يحتاج الى توجيهات لا من قيادته في الداخل ولا في الخارج".

وقال مشعل "لو كانت سوريا موالية او ممالئة للادارة الاميركية او لاسرائيل لما اتهمت".وعبر مشعل عن فخره بالشعوب التي تظاهرت وتحركت في العواصم العربية والاسلامية دعما للفلسطينيين مطالبا اياها بالمزيد.


مقتل ناشطين فلسطينيين
ميدانيا، افادت مصادر طبية فلسطينية ان ناشطين فلسطينيين قتلا اليوم الاثنين حين اصاب صاروخ اطلقته مروحية قتالية اسرائيلية سيارة في قرية عبسان في جنوب قطاع غزة.واوضحت المصادر ان "رائف ابو صلاح ومحمد خليفة وكلهما من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي استشهدا في غارة اسرائيلية على سيارتهما شرق بلدة عبسان جنوب قطاع غزة ".

وكانت عبسان شهدت مواجهات متقطعة بين القوات الاسرائيلية وناشطين فلسطينيين منذ ان بدأت اسرائيل هجومها للعثور على الجندي المخطوف ووقف اطلاق الصواريخ على اراضيها.وقد قتل 44 فلسطينيا على الاقل وجندي اسرائيلي منذ ان وسعت اسرائيل هجومها على قطاع غزة الاربعاء الماضي.واكد ناطق عسكري اسرائيلي حصول غارة في المنطقة.ويرتفع بذلك عدد القتلى منذ اندلاع الانتفاضة في ايلول/سبتمبر 2000 الى 5180
غالبيتهم العظمى من الفلسطينيين.


"اعادة توجيه" المساعدات الى الفلسطينيين
من جانب آخر، اعلنت المفوضية الاوروبية اليوم الاثنين انها تدرس كيفية "اعادة توجيه" جهود فرقها في الاراضي الفلسطينية لكي تتاقلم مع تدهور الوضع الناتج عن العملية العسكرية الاسرائيلية.وكانت المفوضية الاوروبية توصلت قبل بدء الهجوم الاسرائيلي في قطاع غزةفي 28 حزيران/يونيو الى آلية جديدة لتقديم المساعدات المباشرة الى الفلسطينيين مع تجنب المرور بالحكومة الفلسطينية برئاسة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي يصنفها الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة كمنظمة ارهابية.

وقالت المتحدثة باسم المفوضة الاوروبية للعلاقات الخارجية ايما ادوين "نحاول تبين كيفية مساعدة السكان".واضافت "ان فريقنا الموجود هناك (..) من اجل تنفيذ الآلية يحاول تبين كيفية اعادة توجيه جهودنا من اجل تقديم المساعدة في الوضع الحالي".وقالت ان "المشكلة الاكثر الحاحا حاليا هي ايصال الكهرباء لان محطة توليد الكهرباء دمرت او تضررت بشكل كبير"، مشيرة الى ان المساعدات المقررة وفق الآلية كانت تشمل الكهرباء.

وقصف الاسرائيليون المحطة الوحيدة لتوليد الكهرباء في قطاع غزةفي 28 حزيران/يونيو.وكانت المفوضة الاوروبية للعلاقات الخارجية بينيتا فيريرو فالدنر اقرت الاسبوع الماضي في بروكسل ان احداث غزة "عقدت الى حد كبير الجهود" الاوروبية لوضع الآلية.

وافرجت المفوضية الاوروبية في 23 حزيران/يونيو عن مبلغ 105 ملايين يورو لتمويل هذه الآلية، على امل ان تفرج عن مبالغ اخرى في نهاية حزيران/يونيو او بداية تموز/يوليو.وخصصت حوالى اربعين مليون يورو من هذا المبلغ لدفع فواتير كهرباء ونفط ومياه، وعشرة ملايين للحاجات الصحية، واربعين مليون آخرين "مساعدات اجتماعية" للاشخاص الاكثر عوزا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف