أخبار

اسرائيل مستعدة للافراج عن معتقلين بعد عودة الجندي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: أعلن وزير الداخلية الاسرائيلي روني بار أون اليوم أن حكومته قد تطلق سراح عدد من المعتقلين الفلسطينيين بعد عودة الجندي الذي اسر في 25

مشعل: لا حل لقضية إلا بمبادلة الجندي المخطوف

جرائم حرب إسرائيلية في قطاع غزة

حزيران(يونيو). وقال الوزير للاذاعة العاشرة الخاصة "اذا تم الافراج عن الجندي، فسيكون من الممكن ان نبحث مجددا في الافراج عن معتقلين مثلما فعلنا قبل خطفه". واضاف الوزير ان "رئيس الوزراء تطرق خلال لقائه الاخير مع (الرئيس الفلسطيني) محمود عباس في الاردن الى امكان الافراج عن الاسيرات والمرضى والاطفال دون سن ال18
من السجون الاسرائيلية. ولم يكن ذلك مجرد سيناريو نظري". وتابع ان "الهجوم الذي نفذ في 25 حزيران(يونيو) نسف هذا المشروع وعودة الجندي سالما الى ذويه سيعيد طرح هذا السيناريو على جدول الاعمال".

واكدت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني في الكنيست انه خلال اللقاء الذي عقد في البتراء في 22 من الشهر الماضي بين اولمرت وعباس برعاية العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني تم التطرق الى مسألة الافراج عن بعض المعتقلين الفلسطينيين.
الا ان الوزيرين اكدا ان اسرائيل ترفض التفاوض للافراج عن الجندي جلعاد شاليت مقابل الافراج عن معتقلين فلسطينيين انطلاقا من مبدأ رفضها التحاور مع "ارهابيي" حماس.

وخطف جلعاد شاليت (19 عاما) في 25 حزيران(يونيو) في هجوم شنه فلسطينيون على موقع عسكري في اسرائيل جنوب قطاع غزة تبنته ثلاث مجموعات مسلحة فلسطينية منها كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحماس. وردا على سؤال يتعلق برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الذي يتخذ من دمشق مقرا، قال اولمرت اليوم الاثنين "انه ارهابي يداه ملطخة بالدماء ولا يعتبر شريكا شرعيا".

وقال اولمرت "لم اتفاوض ابدا مع حركة حماس وارفض التفاوض معها حاليا ومستقبلا" مذكرا بان الحركة تدعو الى "ازالة دولة اسرائيل". واضاف "لن افرج عن معتقلين فلسطينيين مقابل الافراج عن الكابورال شاليت". وكان مشعل اشترط اليوم الاثنين الافراج عن المعتقلين الفلسطينيين مقابل الافراج عن الجندي الاسرائيلي الاسير متعهدا بالمحافظة على حياته ومستبعدا بالتالي اي حل فوري للازمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف