فلسطينيون عالقون في الهند يضربون عن الطعام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بشار دراغمه من رام الله: أكدت لجنة تنسيق أفواج العودة للاجئين الفلسطينيين العالقين في الهند والقادمين من العراق في بيان تلقت (إيلاف) نسخة منهأن حوالى مئة لاجئ فلسطيني من الذين هربوا من العراق إلى الهند بسبب ما يتعرضون إليه من القتل والتنكيل على الإضراب عن الطعام. وقال أبو صلاح مفوض فوج حيفا عن لجنة تنسيق أفواج العودة، إن اللاجئين الفلسطينيين العالقين في الهند اعتصموا أمام مقرات الأمم المتحدة وبدأوا إضرابهم المفتوح عن الطعام وعقدوا عزمهم على ألا يتراجعوا عنه إلا بتنفيذ مطالبهم العادلة التي أقرتها لهم المواثيق الدولية والمتمثلة بعودتهم إلى فلسطين أرضهم و أرض آبائهم وأجدادهم التي هجروا منها، وأنهم اتخذوا قرارهم بأن لا هجرة ولا لجوء آخر بعد اليوم.
واعتبر أبو صلاح بأن هذه الخطوة التي أقدم عليها اللاجئون الفلسطينيون العالقون في الهند تأتي في سياق احتجاجهم على أوضاعهم السيئة التي يعيشونها. واصفا هذه الأوضاع بالمأسوية بسبب معاناة اللاجئين الفلسطينيين في الهند من عدم توفر الغذاء والمأوى والأدوية إضافة إلى حرمان أبنائهم من التعليم. وأضاف أن حالة اللاجئين الفلسطينيين في تدهور مستمر بعد أن تخلت عنهم الأمم المتحدة والمفوضية العليا للاجئين، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأنروا" وهي الجهة الدولية المكلفة بتحمل مسؤولية اللاجئين الفلسطينيين ومساعدتهم في شتى أماكن لجوئهم القسري. مطالبا الهيئات الدولية بالتدخل الفوري من أجل تأمين عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم وممتلكاتهم التي شردوا عنها، وبتحمل مسؤوليتها تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وناشد أبو صلاح خلال رسالته إلى لجنة تنسيق أفواج العودة، وسائل الإعلام، وأصحاب الفكر والرأي، والقائمين على الفعاليات المجتمعية المختلفة، ومنظمات حقوق الإنسان، وأصحاب الضمائر من مناصري الحرية والعدل والسلام في العالم، الوقوف إلى جانب اللاجئين الفلسطينيين في العراق والتضامن معهم بشتى الوسائل المتاحة لهم، موضحا أن ما يتعرض له اللاجئون الفلسطينيون في العراق من معاناة شديدة بسبب المجازر التي ترتكبها مجموعات من المليشيات العراقية المسلحة الفئوية الحاقدة الخارجة عن تقاليد الشعب العراقي وقيمه، أدى بعشرات الآلاف منهم إلى الهرب من العراق فاتجه عدد منهم نحو الحدود الأردنية والسورية حيث لم يسمح بإدخالهم أو استقبالهم في هذه الدول وعدد آخر اتجه نحو الهند.