أخبار

المقاومة بالضفة تطلق أول صاروخ لتغير قواعد اللعبة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

والاقصى ترفض دعوة هنية وتشكل قنابل نسائية
المقاومة بالضفة تطلق أول صاروخ لتغير قواعد اللعبة

السعودية تؤكد على أهمية الوحدة الفلسطينية

تركيا تدخل ومصر تنسحب للوساطة بشأن الجندي شليت

سمية درويش من غزة: توقعت مصادر فلسطينية وإسرائيلية ، بان تتغير قواعد اللعبة على الساحتين الفلسطينية والإسرائيلية ، عقب نجاح المجموعات الفلسطينية المقاتلة بالضفة الغربية مساء اليوم، بإطلاق أول صاروخ من طراز محلي تجاه أهداف إسرائيلية. وقد اعترفت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية ، بسقوط صاروخ فلسطيني تجاه كيبوتس بار اون داخل الخط الأخضر ، مؤكدة بان هذا الصاروخ الذي أطلق من مدينة جنين شمال الصفة الغربية ، من شانه تغيير قواعد اللعبة الدائرة على الساحتين. وقد حاولت المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية ، جاهدة لنقل معركة الصواريخ إلى أراضيها ، بعدما نجحت بنقل معركة الاستشهاديين التي أثارت الرعب والقلق بداخل الدولة العبرية ، وخلفت الآلاف من القتلى والجرحى بصفوف الإسرائيليين.

وقد أعربت إسرائيل عن قلقها من تلك الصواريخ التي بدأت تطورها المقاومة في قطاع غزة ، فيما هددت بضربات موجعة بعمق الضفة الغربية ، في حال فكرت المقاومة نقل معركة الصواريخ إلى أراضيها لقرب المدن الإسرائيلية عليها. وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية ، بان المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية حاولت كثيرا إطلاق صواريخ باتجاه المدن الصهيونية القريبة من الضفة ، حيث نجح منها بشكل جزئي وفشل الآخر، موضحة أن آخر هذه المحاولات كان أول أمس السبت انطلاقا من مدينة طولكرم شمال الضفة الفلسطينية. وحسب المصادر ذاتها ، فإن محاولة إطلاق صواريخ من منطقة طولكرم ليست جديدة بالنسبة لأجهزة الأمن الإسرائيلية ، مشيرة إلى أن الفصائل تحاول نقل تكنولوجيا الصواريخ من قطاع غزة إلى الضفة الغربية من أجل تهديد المدن الصهيونية الرئيسية.

وأوضحت بأنه جرى في الماضي العديد من المحاولات الكثيرة، حيث أن بعضها فشل، وبعضها حقق نجاحا جزئيا، مبينة أن المحاولات سوف تتواصل ومن الممكن أن تثمر في مرحلة معينة.

وكانت مصادر أمنية فلسطينية في مدينة طولكرم ، قد ذكرت أن قذيفتين صاروخيتين جاهزتين للإطلاق تم العثور عليها يوم أمس بالقرب من مستوطنة بيت حيفر غربي ضاحية شويكه شمال مدينة طولكرم . وأوضحت تلك المصادر ، بان قوات كبيرة من جيش الاحتلال توجهت إلى المكان حيث تم التعامل معهن وفرض تعتيم إعلامي على الموضوع ، لافتة إلى ان وحدة الهندسة في الشرطة الفلسطينية عثرت على قذيفتين أخريين في أراضي كلية فلسطين التقنية خضوري القريبة من مقر الارتباط العسكري الإسرائيلي غربي مدينة طولكرم ، وتم التعامل معهن بحذر.

وحدة الاستشهاديات

إلى ذلك فقد توعدت "أم العبد" الناطقة باسم وحدة الاستشهاديات التابعة لكتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة فتح ، الدولة العبرية بتفجيرات ضخمة ردا على مسلسل الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلية في قطاع غزة. وكشفت أم العبد خلال مؤتمر صحافي بغزة ، عن تشكيل جهاز عسكري سري للاستشهاديات في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس ، مؤكدة بان عدد الاستشهاديات يبلغ حوالي 100 وهو قابل للزيادة.

وكان جناح فتح المسلح قد خرج العديد من الاستشهاديات بالضفة الغربية خلال انتفاضة الأقصى ، بينما خرجت حماس الاستشهادية الوحيدة "ريم الرياشي ، والتي فجرت جسدها في معبر ايرز وسط عدد من جنود الاحتلال ، وخلفت العشرات بين قتيل وجريح بصفوف الجيشالاسرائيلي. وأكدت أم العبد ، بان هناك عشرات القنابل النسائية الجاهزة لساعة الصفر للانتقام من العدوان الإسرائيلي على غزة.

رفض دعوة هنية
وفي الإطار ذاته ، أكدت كتائب شهداء الأقصى في بيان لها ، رفضها لدعوة رئيس الوزراء إسماعيل هنية ، المتعلقة بالالتزام بالتهدئة مع الجانب الإسرائيلي.
وأكد بيان الأقصى ، على ضرورة الاستمرار في نهج المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي ، مشيرا إلى ضرورة تصعيد المقاومة من كافة الأجنحة العسكرية لعموم قوى وفصائل العمل الوطني والإسلامي.

ودعت شهداء الأقصى في بيانها كافة القوى العسكرية لتشكيل قيادة عسكرية موحدة لمواجهة الهجمة الصهيونية الشرسة تجاه الشعب الفلسطيني ، مؤكدة على عدم الإفراج عن الأسير الإسرائيلي "جلعاد شاليط"، إلا بعد الاستجابة لمطلب الإفراج عن كافة الأسرى من السجون الإسرائيلية.

وطالب البيان الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتمسك بمطلب عودة المسافرين العالقين على معبر رفح البري على اعتبار أنه معبر من المعابر السيادية ، وعدم الرضوخ وتحت أي ظروف للوساطات والأطروحات الداعية لعودة المسافرين من خلال معبر كيرم شالوم الإسرائيلي تحسبا من تثبيته كمعبر للمسافرين ، الأمر الذي يترتب عليه نتائج خطيرة على كافة أبناء الشعب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف