الحكومة الإسرائيلية لمواصلة الهجوم في قطاع غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
المقاومة بالضفة تطلق أول صاروخ لتغير قواعد
تركيا تدخل ومصر تنسحب للوساطة بشأن الجندي
فلسطينيون عالقون في الهند يضربون عن الطعام
مشعل: لا حل لقضية إلا بمبادلة الجندي المخطوف بمعتقلين
القدس: ذكرت اذاعة الجيش الاسرائيلي اليوم الثلاثاء ان الحكومة الاسرائيلية قررت مواصلة عمليتها في قطاع غزة وتكثيفها اذا اقتضت الضرورة. واوضح المصدر ان الجيش حشد وحدات من سلاح المشاة والمدرعات تحسبا للقيام بعمليات توغل جديدة "في عمق" قطاع غزة.واعطي الضوء الاخضر لمواصلة عملية "امطار الصيف" خلال مشاورات جرت الاثنين بين رئيس الوزراء ايهود اولمرت ووزير الدفاع عمير بيريتس.
من جهة اخرى افادت وزارة الدفاع ان رئيس الوزراء سيناقش مواصلة العملية اليوم الثلاثاء مع هيئة الاركان التي تتخذ في تل ابيب مقرا لها.
وتقول اسرائيل ان الهدف من العملية وقف اطلاق الصواريخ الفلسطينية باتجاه اسرائيل وتحرير الجندي الاسرائيلي المخطوف منذ 25 حزيران/يونيو الماضي اثر عملية فلسطينية على موقع عسكري اسرائيلي عند تخوم قطاع غزة.
وقتل تسعة فلسطينيين بينهم اربعة فتيان الاثنين خلال سلسلة من الغارات الجوية الاسرائيلية في قطاع غزة حيث استهدف احد الجسور. وارتفع الى 50 عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في قطاع غزة منذ وسع الجيش الاسرائيلي الاسبوع الماضي هجومه على هذه المنطقة.
ومنذ بدء الانتفاضة في ايلول/سبتمبر 2000، قتل 5185 شخصا غالبيتهم العظمى من الفلسطينيين وفق حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس. ولم يطلق اي صاروخ الاثنين باتجاه الاراضي الاسرائيلية في حين كان ما معدله خمسة الى عشرة صواريخ تطلق يوميا منذ عدة اسابيع.
وفي الضفة الغربية اوقف الجيش الاسرائيلي 17 فلسطينيا يشتبه بانتمائهم الى حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي اعلن جناحها المسلح مع مجموعتين فلسطينيتين اخرين مسؤوليته عن خطف الجندي الاسرائيلي.
المعهد الدولي للصحافة يدين استهداف مصورين فلسطينيين
- ودان المعهد الدولي للصحافة في بيان اطلاق النار على مصورين صحافيين فلسطينيين في قطاع غزة في السابع من تموز/يوليو والثامن منه، نسب الى الجيش الاسرائيلي. واعتبر يوهان بي. فريتس مدير المعهد الذي يتخذ في فيينا مقرا له ان استهداف "مصورين في غضون يومين يشكل تطورا مقلقا للغاية ويثير مخاوف جدية حول سلامة الصحافيين الذين يغطون تصاعد التوتر في المنطقة".
واضاف ان المصورين "كانا يرتديان سترة صفراء صارخة اللون تشير بوضوح الى انهما صحافيان. من غير الممكن الاعتقاد انهما اعتبرا مقاتلين".
واصيب محمد الزعنون المصور في وكالة الانباء الفلطسينية "معا" بجروح بالغة في الثامن من تموز/يوليو بقصف من دبابات اسرائيلية وبرصاص قناص اسرائيلي في حي الزيتون في شرق مدينة غزة عندما كان يصور فلسطينيين قتلا خلال الهجوم الاسرائيلي على المدينة على ما ذكر المعهد.
وفي السابع من تموز/يوليو اصيب المصور حمدي الخور الذي يعمل لحساب وكالة الانباء التركية "اخلاص"، على ما يبدو برصاص اطلقه جنود اسرائيليون عندما كان يغطي الاحداث في بيت لاهيا في شمال قطاع غزة.
واوضح المعهد ان الخور كان يرتدي سترة مضادة للرصاص ولم يصب بجروح خطرة لكن ادخل المستشفى حيث لا يزال يعالج. واكد فريتس "بموجب اتفاقية جنيف والقوانين الدولية يجب حماية الصحافيين وكل المدنيين من المخاطر الناجمة عن العمليات العسكرية".
اصابة فلسطينيين اثنين في غارتين اسرائيليتين على شمال قطاع غزة
وافاد مصدر طبي فلسطيني اليوم الثلاثاء ان ناشطين فلسطينيين اثنين اصيبا في غارتين نفذهما الطيران الاسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء على بلدة بيت حانون في شمال قطاع غزة.وقال المصدر الطبي لوكالة فرانس برس ان "اثنين من المواطنين اصيبا بجروح خطيرة اثر اطلاق الطائرات الاسرائيلية صاروخا قرب المنطقة الصناعية في بلدة بيت حانون ونقلا الى مستشفى العودة في جباليا وهما من عائلة واحدة هي الزعانين".وذكر شهود عيان ان الجريحين من افراد "المقاومة" من دون معرفة المجموعة التي ينتميان اليها.
واكد الشهود ان الطائرات الاسرائيلية نفذت غارة اخرى بعد بضعة دقائق على المنطقة نفسها. واكد ناطق باسم الجيش وقوع الغارتين في المنطقة الصناعية في بيت حانون موضحا لوكالة فرانس برس "رصدنا مجموعة مسلحة كانت تستعد لاطلاق صواريخ" واكد الناطق من جهة اخرى ان الطيران الاسرائيلي هاجم جسرا ودمره في المنطقة ذاتها "لمنع نقل الصواريخ بالسيارات".