أخبار

الطيران الاسرائيلي يقصف جسرا عند مدخل صيدا جنوب لبنان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

وكالات: قصف الطيران الاسرائيلي مساء اليوم جسر نهر الاولي عند مدخل صيدا كبرى مدن جنوب لبنان التي تبعد 43 كلم جنوب بيروت، كما افادت الشرطة اللبنانية التي لم تتحدث عن ضحايا.ولم يعرف حتى الان حجم الاضرار الناجمة عن هذه الغارات على هذا الجسر، وهو الثامن الذي استهدفه الطيران الاسرائيلي الاربعاء في جنوب لبنان.

و تصدى جنود لبنانيون متمركزون في المنطقة للمقاتلات الاسرائيلية بالمضادات الارضية، علما ان الطيران الاسرائيلي كان لا يزال يحلق في اجواء صيدا والمخيمات الفلسطينية التي تجاورها.وخلت شوارع صيدا التي جابت سيارات الاسعاف فيها من المارة.وكان الطيران الاسرائيلي قصف قبل ذلك بقليل جسر نهر الدامور القديم على الشاطئ اللبناني على بعد 15 كلم جنوب بيروت.وافادت الشرطة ان الجسر دمر جزئيا، دون ان يوقع القصف ضحايا.

وشن الطيران الاسرائيلي حوالي 40 غارة منذ اعتقال حزب الله الشيعي اللبناني الجنديين الاسرائيليين صباح الاربعاء في عملية على الحدود اللبنانية الاسرائيلية.واسفر القصف الاسرائيلي عن مقتل مدنيين لبنانيين وجرح 24 شخصا منهم عسكري واربعة صحافيين لبنانيين اضافة الى ثلاثة سوريين بحسب حصيلة اولية اعدتها الشرطة.واعلن حزب الله عن مقتل احد مقاتليه في حين اقرت اسرائيل بمقتل ثمانية من جنودها.

و كانت الحكومة الاسرائيلية برئاسة ايهود اولمرت وافقت خلال اجتماع طارئ عقدته مساء اليوم على شن عمليات عسكرية في لبنان اثر اسر جنديين اسرائيليين، وفق ما اعلن الوزير اسحق هيرتزوغ العضو في الحكومة الامنية.وقال هيرتزوغ للصحافيين ان "عمليات الخطف هذه هي تصعيد بالنسبة إلى المنطقة برمتها. وسترد اسرائيل بطريقة مناسبة لانه من الواضح بالنسبة إلى الجميع ان مسؤولية هذه القضية تقع على عاتق الحكومة اللبنانية".ورفض اعطاء اي تفاصيل حول الاهداف التي يمكن ان تتم مهاجمتها او حول حجم العمليات التي سيتم تنفيذها.

و كانت الحكومة الاسرائيلية اجتمعت للموافقة على سلسلة من الضربات الانتقامية ضد لبنان دعا اليها الجيش الاسرائيلي والحكومة الامنية، كما اعلن مسؤول كبير في مكتب رئيس الوزراء. وقال رعنان غيسين "ان الحكومة ستصوت على اقتراح بشن عمليات في لبنان دعت اليها الحكومة الامنية التي اجتمعت في وقت سابق". واضاف "الحكومة اللبنانية وحزب الله مسؤولان عن خطف جنديينا وسيدفعان الثمن. انه اعلان حرب ضد اسرائيل، انه سبب يبرر الحرب".

وراى ان أسر الجنديين يشكل "انتهاكا فاضحا للقانون الدولي وقرارات الامم المتحدة التي تنص على نزع اسلحة الميليشيات في لبنان". وشدد المتحدث على ان "الحكومة اللبنانية لم تقم باي شيء في هذا الاتجاه وان وزيرا من حزب الله داخل صفوفها". وقال غيسين "ان العمليات التي ستشن ستستهدف الضغط على الحكومة اللبنانية لكي يتم تحرير جنديينا دون مفاوضات". وردا على سؤال حول شمول سوريا في اطار الضربات الانتقامية، قال "في الوقت الراهن، يتركز عملنا على لبنان". وقد اسر حزب الله اليوم الاربعاء جنديين اسرائيليين في عملية ادت ايضا الى مقتل سبعة جنود اسرائيليين وتبعها هجوم عسكري اسرائيلي واسع على لبنان.

الولايات المتحدة تدافع عن العملية الاسرائيلية في لبنان

من جهتها، دافعت الولايات المتحدة عن العملية العسكرية التي تشنها اسرائيل ضد لبنان معتبرة ان الدولة العبرية لها الحق في العمل ضد الهجمات "الارهابية".وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماكانه يعود للحكومة اللبنانية ان تواجه ما وصفه بانه "تحد لمصداقيتها وسيادتها" مضيفا "سنحثهم (لبنان) على القيام بكل ما في وسعهم لكي يتم الافراج عن الجنديين فورا وسالمين".

وأسر حزب الله اللبناني جنديين اسرائيليين. و اعلن الجيش الاسرائيلي مقتل ثمانية جنود اسرائيليين.وقالت متحدثة باسم الجيش ان اربعة جنود اسرائيليين قتلوا في تفجير دبابة اثناء قيام الجيش الاسرائيلي بعمليات بحث في جنوب لبنان للعثور على الجنديين الاسيرين. واضافت المتحدثة ان جنديا خامسا كان يشارك في العملية التي شنت لاسترجاع جثث الجنود الاربعة قتل ايضا.وفي وقت سابق، اعلن الجيش مقتل ثلاثة جنود خلال هجوم لحزب الله على الحدود الاسرائيلية.وقال الجيش الاسرائيلي ايضا انه قتل مقاتلا في حزب الله كان يحاول التسلل الى مركز عسكري عند الحدود اللبنانية الاسرائيلية. وقتل فيما كان يقترب من السياج الامني المحيط بالمركز العسكري، على ما افاد متحدث باسم الجيش. وردت الدولة العبرية بسلسلة غارات ضد جنوب لبنان.وأدانت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس في باريس حيث تشارك في اجتماع وزاري للدول الكبرى حول ايران، بشدة عملية اسر الجنديين.وأدان البيت الابيض بدوره عملية الاسر وحمل سوريا وايران مسؤولية هجوم حزب الله.




.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف