فيتو أميركي على قرار وقف الهجوم على غزة

نيويورك (الامم المتحدة): استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو مساء اليوم داخل مجلس الامن ضد مشروع قرار يدعو اسرائيل الى وقف هجومها على قطاع غزة ووقف "الاستخدام المفرط للقوة"، اضافة الى دعوته الى اطلاق سراح الاسير الاسرائيلي. وحصل مشروع القرار على تأييد عشرة اعضاء من مجلس الامن، وامتنع اربعة آخرون عن التصويت في حين عارضته الولايات المتحدة بحسب ما اعلن السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة رئيس مجلس الامن لشهر تموز(يوليو) جان مارك دو لا سابليير.

وكانت فرنسا اعلنت انها ستصوت لصالح مشروع القرار، لكن الولايات المتحدة عارضته واوضح السفير الاميركي جون بولتون ان "النص غير متوازن وتجاوزته" التطورات الاخيرة في لبنان. ومشروع القرار القطري يعني قطاع غزة فحسب ولا يشير الى التطورات الامنية الاخيرة في لبنان التي سيناقشها مجلس الامن الجمعة في جلسة طارئة. ويطلب النص من اسرائيل "وقف عملياتها العسكرية واستخدامها المفرط للقوة الذي يعرض المدنيين الفلسطينيين للخطر وسحب قواتها الى مواقعها السابقة خارج قطاع غزة".

ويدعو ايضا الى الافراج "الفوري وغير المشروط" عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليت في موازاة دعوة اسرائيل الى اطلاق سراح جميع الوزراء الفلسطينيين الذين تحتجزهم.

بيريتس: اسرائيل عازمة على "كسر" حزب الله
من جهة ثانية اكد وزير الدفاع الاسرائيلي عمير بيريتس اليوم ان اسرائيل عازمة على "كسر" حزب الله الشيعي اللبناني اثر اطلاق صواريخ على مدينة حيفا في شمال اسرائيل. وقال بيريتس في تصريح صحافي "كنا نتوقع ان يخرق حزب الله قواعد اللعبة، ونحن عازمون على كسر هذه المنظمة".

واضاف وزير الدفاع الذي كان يتحدث قبيل لقائه موفدين اميركيين "سقط ضحايا في اراضينا، لن نمارس ضبطا للنفس بعد الان في سعينا لضرب هذه المنظمة باقسى الوسائل الممكنة، وهي التي انتهكت كل القواعد وتريد جر الشرق الاوسط الى الهاوية". وتابع ان "كل الحكومات السيدة في المنطقة ينبغي ان تفهم ان من واجبها ايضا ان تكون مسؤولة واننا لا ننوي ان نفصلها عن الازمة التي نحن فيها".