بوتين في بطرسبورغ لافتتاح قمة الثماني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
فالح الحمـراني من موسكو: وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى مدينة بطرسبورغ لوضع اخر اللمسات على التحضيرات لعقد قمة مجموعة الثماني الكبار المرتقب التئامها غدا في عاصمة روسيا التاريخية، واستفبال زعماء مجموعة الثماني.وستناقش القمة القضايا الدولية الملحة السياسية والاقتصادية والانسانية وتضع التصورات للمستقبل.
وتعقد القمة على خلفية تدهور الوضع في منطقة الشرق الاوسط ونشوب ازمة البرامج النووية في ايران وكوريا الشمالية واستمرار لاعمال الارهابية في مختلف انحاء العالم.ويجمع مراقبون على ان القمة وفي ظل الوضع العالمي القائم لن تخرج بنتائج عملية وان بيانها الختامي سيكون ذو خطاب شكلي ينطوي على النوايا الطيبة اكثر منه على الحلول العملية.
ووفقا لمصادر الكرملين فان الرئيس بوتين سيعقد اليوم مع الرئيس الاميركي جورج بوش الذي سيصل بطرسبورغ، اول جولة من المباحثات الثنائية على هامش قمة الثماني. ومن المرتقب ان تتطرق مباحثات بوتين وبوش الى الوضع المتفاقم في الشرق الاوسط والوضع المتعلق بالبرنامج النووي الايراني. ويلفت مراقبون الى ان الرئيس الروسي يدعو الى تسوية هذه القضية في اطار حوار نزيه على اساس حزمة مقترحات السداسي، ويشاطره بوش هذا الموقف بيد انه يلوح بالرد بخطوات عملية اذا رفضت طهران تلك المقترحات.الى جانب فان الزعيمن سيتطرقات في مباحثاتهما الى الوضع المرتبط بكوريا الشمالية، وسبل وشروط استئناف الحوار معها في اطار السداسي الدولي.وكانت روسيا قد رفضت فكرة استصدار قرار دولي يقضي بفرض العقوبات على كوريا الشمالية لاجراءها مؤخرا تجارب على اطلاق الصواريخ.
وسيبحث الزعيمان كذلك بالاضافة الى ذلك محاور قمة الثماني التي اقترحتها روسيا وكذلك الموضوعات الحساسة في العلاقات بين البلدين بما في ذلك الموقف من انضمام روسيا لمنظمة التجارية العالمية، وقضية التعاون في المجال النووي للطاقة النووية وافاق خفض الاسلحة الاستراتيجية النووية والتعاون في مجال الفضاء الكوني ومكافحة الارهاب. ولايستبعد ان يطرح الجانب الاميركي ايضا مسالة ما يصفه بانحسار الديمقراطية في الديمقراطية واتساع مؤشرات انتهاك حقوق الانسان وحرية الكلمة والتضييق على المعارضة. الى جانب ذلك فيمكن ان يناقش بوش ايضا علاقات روسيا بدول الاتحاد السوفياتي السابق وخاصة اوكراينا وجورجيا ومولدوفا.