عباس التقى سراً مع كبير جواسيس إسرائيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حدث حين زار عمّان ومصادر فلسطينية سرّبت الخبر
عباس التقى سراً مع كبير جواسيس إسرائيل
نصر المجالي من عمّان: كشف النقاب اليوم عن أن رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) التقى سراً في العاصمة الأردنية رئيس جهاز الاستخبارات الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) يوفال ديسكين، حيث جرى خلال اللقاء الذي سربت أخباره اليوم مصادر فلسطينية مصير الجندي الإسرائيلي المختطف من جانب حركة حماس،، وكان عباس زار عمان يوم الثلاثاء الماضي وحادث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة الذي شهد خلال الأيام الماضية عمليات عسكرية إسرائيلية أودت بحياة العديد من المواطنين الفلسطينيين.
وكان مسلحون فلسطينيون تابعون لحركة حماس اختطفوا الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط (19 عاماً)، في هجوم على موقع عسكري إسرائيلي بجنوب قطاع غزة الأحد الماضي، وهو الهجوم الذي قتل فيه جنديان إسرائيليان آخران و3 من المهاجمين الفلسطينيين.
ولم تكشف هيئة الإذاعة البريطانية التي نشرت الخبر اليوم على موقعها الالكتروني نقلا عن مصادر قالت أنها فلسطينية الكثير عن لقاء عباس مع كبير جواسيس إسرائيل، مكتفية بالقول ان اللقاء تناول مصير الجندي المختطف.
يشار إلى أن الرئيس الفلسطيني كان أوفد مبعوثين عنه الى دمشق في الأسبوع الماضي للبحث هناك مع قادة المكتب السياسي لحركة حماس حول مصير الجندي الإسرائيلي، ولكن عباس اعترف بفشل مهمة الوفد وأبلغ الصحافة في عمان بأن "الزيارة لم تسفر عن أي نتائج"، وقال "الوفد ذهب ليستفسر ويسأل ويستطلع لا أكثر".
واستخدمت الولايات المتحدة أمس الخميس حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار، تقدمت به قطر إلى مجلس الأمن الدولي، ينتقد إسرائيل ويطالبها بوقف هجماتها على غزة.
غير أن الولايات المتحدة، وهي واحدة من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التي يحق لها استخدام الفيتو، هي الوحيدة التي اعترضت على القرار الذي أيدته عشر دول، فيما امتنعت أربع دول عن التأييد.
وقال سفير الولايات المتحدة الدائم لدى الأمم المتحدة، جون بولتون، إنه "في ضوء تتابع الأحداث على الأرض" تعتقد الولايات المتحدة أن القرار غير ملائم ويأتي في غير أوانه، وأنه سوف يساعد في زيادة التهاب العواطف في منطقة الشرق الأوسط.
ويدعو القرار أيضاً إسرائيل إلى إطلاق سراح المسؤولين الفلسطينيين وأعضاء في المجلس التشريعي الفلسطيني الذين تحتجزهم إسرائيل، منذ اختطاف الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، على أيدي مجموعات مسلحة قبل نحو ثلاثة أسابيع. وكانت قطر تقدمت بمشروع قرار معدل، بالإنابة عن المجموعة العربية في الأمم المتحدة، إلى مجلس الأمن الأربعاء.
وختاما، كان الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش قال في وقت سابق إن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي المختطف، والذي يحتجزه مسلحون فلسطينيون، هو "مفتاح إنهاء الأزمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في غزة". ونقل المتحدث باسم البيت الأبيض، عن بوش قوله، في اتصال هاتفي أجراه معه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان "الهدف الأول يجب أن يكون تحرير الجندي الإسرائيلي، هذا هو مفتاح إنهاء الأزمة."