أخبار

ملك البحرين يدعو لإنقاذ لبنان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


مهند سليمان من المنامة:في ظل الإدانة السعودية لحزب الله وتحميله المسئولية الكاملة عبر العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة عن قلقه من التطورات الأخيرة في لبنان ودعا إلى وقف التصعيد العسكري والاحتكام لصوت المنطق واعتماد الحوار والطرق الدبلوماسية لحل الأزمة ، واكد الملك حمد إن البحرين تقف ضد كل ما من شأنه تعريض لبنان وسيادته إلى مخاطر غير محسوبة ، ودعا الأطراف الدولية المؤثرة إلى ممارسة نفوذها من أجل الوقف الفوري للعمليات العسكرية والعودة السريعة لطاولة المفاوضات وإحياء مبادرة السلام العربية ليعم السلام الحقيقي على المنطقة.


وشدد الملك البحرين خلال لقائه اليوم وزير خارجيته الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة قبل مغادرته إلى القاهرة على إن مواقف البحرين ثابتة في إدانة استخدام القوة واستهداف المدنيين العزل وما ينتج عنه من خسائر بشرية وتدمير للمؤسسات والمنشآت المدنية.


وأطمأن الملك على الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل الجهات المعنية في المملكة لتسهيل عودة رعايا البحرين من لبنان والتوجيه بعمل كل ما يمكن وتذليل كافة الصعاب من أجل عودتهم إلى أرض البحرين.


من جهة اخرى قامت شركة طيران الخليج بنشر المزيد من الطائرات وتحديث جدول الرحلات لإعادة أولئك المسافرين العالقين في بيروت إلى البحرين. واستجابة من جانب الشركة بسرعة للظروف السائدة حالياً في لبنان، قامت شركة طيران الخليج بتشغيل طائرات أكبر حجماً، وتمكنت من إضافة 100 مقعد على أساس يومي لنقل المسافرين العالقين في بيروت من دمشق.


وقال الكابتن حميد علي نائب رئيس شركة طيران الخليج لشؤون الرحلات: "مع أن الظروف في بيروت خارجة عن نطاق السيطرة، إلا أن شركة طيران الخليج تبدي اهتماماً إزاء سلامة المسافرين إلى البحرين، والعالقين حالياً في بيروت".


ويضيف حميد علي: "إننا نعمل عن كثب مع سلطات الطيران المدني وغيرها من الجهات المسئولة في بيروت والبحرين لضمان عودة المسافرين إلى البحرين بأقصى سرعة ممكنة".
كما وفرت شركة طيران الخليج إلى مسافري الترانزيت عبر بيروت والذين كانوا يقيمون في فنادق محلية هناك، خيارات سفر بديلة حسب اختيارهم في أقل من 36 ساعة، وقال "إننا نراقب بصورة مستمرة الوضع هناك، وبالاعتماد على الظروف والاحتياجات، سنضع خطط الرحلات المناسبة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف