دمشق تلتزم الصمت حيال الانتقادات السعودية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق : التزمت دمشق الجمعة الصمت حيال انتقادات المملكة العربية السعودية ،وكان بيان لمصدر سعودي مسؤول اعلن الخميس ان المملكة تعتبر " انه لا بد من التفرقة بين المقاومة الشرعية والمغامرات غير المحسوبة التي تقوم بها عناصر داخل الدولة ومن ورائها دون الرجوع الى السلطة الشرعية في دولتها ودون تشاور او تنسيق مع الدول العربية ".
واضاف البيان "ان المملكة ترى ان الوقت قد حان لان تتحمل هذه العناصر وحدها المسؤولية الكاملة عن هذه التصرفات غير المسؤولة وان يقع عليها وحدها عبء انهاء الازمة التي اوجدتها"، متهما هذه العناصر بجر المنطقة الى "وضع بالغ الخطورة يعرض جميع الدول العربية ومنجزاتها للدمار دون ان يكون لهذه الدول اي رأي او قول".
من جانبها وصفت صحيفة الثورة السورية الرسمية الجمعة الأمم المتحدة ومؤسساتها بأنها باتت "دمية" بيد الولايات المتحدة.
وتحدثت الصحيفة حول "التماهي بين موقف واشنطن، الذي يدعم إسرائيل بشكل سافر ومطلق ويسوق عدوانها على الشعبين اللبناني والفلسطيني، وبين موقف الأمم المتحدة الذي يفترض فيه العدالة والموضوعية والتزام القوانين الدولية والمطالبة بتنفيذها أصبح يثير أكثر من علامة استفهام حول دور المنظمة الدولية في إحلال السلم والأمن الدوليين ومسؤوليتها الاخلاقية والانسانية والقانونية تجاه شعوب العالم دون تمييز أو محاباة".
واعتبرت الصحيفة "الحل الوحيد بالنسبة الى موضوع الاسرى واضح ومعلن ولن يكون امام اسرائيل الا الاستجابة للشروط التي طرحتها المقاومة وأي خيارات اخرى سيكون الرهان عليها خاسرا بالمطلق".
ورات الثورة ان المخرج الوحيد من الازمة هو ان تقبل اسرائيل بشروط المقاومة، في اشارة الى حزب الله الذي يطالب بالافراج عن معتقلين في اسرائيل مقابل الجنديين الاسرائيليين الاسيرين.
وقال الياس مراد رئيس تحرير صحيفة "البعث" السورية التي يصدرها البعث الحاكم ان "سورية في مرحلة مواجهة مع اسرائيل، وسورية في مرحلة ترقب واستعداد لما يمكن ان يتطور عليه الوضع في المنطقة من توسيع دائرة العدوان سواء في الجنوب اللبناني او باتجاه اعتداء على سورية".
وتابع مراد "ممكن ان تكون سورية مركز الاستقطاب للمساهمة في ايجاد تهدئة للوضع"، واضاف ان "سورية ترى ان اسرائيل تريد ان توتر الاجواء وتحول مشكلة احتلال الارض الى مشكلة اسر جنود".