أخبار

مجموعة الثماني: لإسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مجموعة الثماني تطلب وقف العمليات العسكرية الاسرائيلية سان بطرسبرج:ألقى زعماء مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى يوم الاحد بالمسؤولية عن تصاعد العنف في الشرق الاوسط على عاتق "متطرفين" وعبروا عن اقتناعهم بأن اسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها لكنهم قالوا ان عليها ممارسة ضبط النفس.

وقال بيان توصل اليه الزعماء خلال محادثات بعد الظهر "هذه العناصر المتطرفة ومن يدعمونها لا يمكن السماح لهم بان يغرقوا الشرق الاوسط في الفوضى." واضاف "نحن ندعو اسرائيل الى ممارسة أقصى قدر من ضبط النفس."

وبعد مناقشات مطولة لتجاوز الخلافات حول سبل التصدي لتزايد العنف حمل زعماء اغنى دول العالم حزب الله واعضاء في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) المسؤولية عن إثارة أزمة أدت الى مقتل العشرات.

وقالت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ان مجموعة الثماني تطالب حزب الله بالافراج عن الجنديين الاسرائيليين اللذين اسرهما يوم الاربعاء ووقف اطلاق الصواريخ على اسرائيل. واسفر هجوم صاروخي على مدينة حيفا الساحلية في اسرائيل اليوم الاحدعن مقتل ثمانية اشخاص على الاقل. وطالبت ميركل أمام الصحافيين باعادة الجنديين الاسرائيليين الى اسرائيل سالمين و بوقف الهجمات على اسرائيل "لتوقف اسرائيل العمل العسكري بعد ذلكبطبيعة الحال."

وذكر بيان مجموعة الثماني ان اعادة الاسيرين ووقف الهجمات الصاروخية ضروريان لتهيئة "الظروف لتوقف العنف" مطالبا حزب الله باتخاذ الخطوة الاولى لانهاء القتال.

وقالت مجموعة الثماني ان اسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها وهو موقف تبنته الولايات المتحدة اكبر حليف لاسرائيل مرارا عندما سئلت ما اذا كانت ستطالب الاسرائيليين بوقف القصف المكثف للبنان.

لكن البيان اضاف ان اسرائيل يجب ان تضع في الاعتبار "العواقب الاستراتيجية والانسانية لافعالها" وان تمارس اكبر قدر من ضبط النفس لتفادي سقوط ضحايا من المدنيين والحاق الضرر بالبنية الاساسية وزعزعة استقرار الحكومة الائتلافية الهشة في لبنان.

وذكرت ميركل ان زعماء دول مجموعة الثماني يريدون قوة جديدة من المراقبين العسكريين في لبنان في اطار الجهود لانهاء القتال بين اسرائيل وحزب الله. وقالت ميركل للصحافيين "نحن مقتنعون تماما بضرورة حصول الحكومة اللبنانية على كل انواع الدعم لتنفيذ قرارات الامم المتحدة المتعلقة بجنوب لبنان. وطالب بالاضافة الى انشطة الامم المتحدة بتشكيل بعثة مراقبة وامن اضافية. يجب ان يتم ذلك من خلال الامم المتحدة."

وارسلت الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي بعثتي سلام الى لبنان ومن المتوقع ان تقدما تقريريهما الى مجلس الامن يوم الخميس. وقد توصيان بزيادة عدد افراد قوة حفظ السلام البالغ قوامها 2000 جندي في جنوب لبنان.

من جهتها، رحبت اسرائيل ببيان زعماء مجموعة الثماني وقالت انه يساند دعوتها لحزب الله للافراج عن جنديين أسيرين ووقف اطلاق الصواريخ عليها. وقالت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني "تتفق اسرائيل مع المجتمع الدولي في موقفه الذي يحمل عناصر متطرفة المسؤولية عن الصراع."

وادى القصف الاسرائيلي المستمر منذ خمسة ايام على لبنان والهجمات التي يشنها حزب الله بالصواريخ على اسرائيل الى مقتل عشرات المدنيين واثارت مخاوف من نشوب صراع اقليمي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف