تشيني :الامن في مقدمة البرنامج الانتخابي للجمهوريين

دي موان (ايوا) : حث نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني الجمهوريين على إبقاء قضايا الامن في مقدمة اهتماماتهم قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس التي ستجرى في نوفمبر تشرين الثاني وانتقد الديمقراطيين لدعواتهم الي جدول زمني لسحب القوات من العراق قائلا انها "فكرة سيئة".وقال تشيني في اجتماع لجمع التبرعات لمرشح الحزب الجمهوري جيف لامبرتي في ولاية أيوا "ونحن نعرض قضيتنا على الناخبين هذا العام من الحيوي أن تبقى مسائل الامن القومي في مقدمة جدول الاهتمامات."

واضاف قائلا "الرئيس وأنا نرحب بالنقاش لان كل ناخب في امريكا يحتاج الى أن يعرف موقف الرئيس وموقفي.. وموقف كل مرشح لمنصب اتحادي.. عندما يتعلق الامر بالحرب على الارهاب."

وتعليقات تشيني بشأن قضايا الامن ترديد لما قاله كارل روف المستشار السياسي للبيت الابيض الذي وصف الديمقراطيين بأنهم ضعاف فيما يتعلق بالامن القومي وحث الجمهوريين على التأكيد على قيادة الرئيس جورج بوش في الحرب على الارهاب قبل انتخابات نوفمبر.وقال تشيني "اما ان نكون جادين في خوض هذه الحرب أو لا نكون. مع قيادة جورج بوش لهذه الامة فاننا جادون ولن نؤخذ على حين غرة" مضيفا ان اعداء امريكا "ما زالوا لديهم قدرات قاتلة وما زالوا يسعون بشتى الوسائل لضربنا مرة اخرى."

وتظهر بعض استطلاعات الرأي تفوقا ضئيلا للجمهوريين على الديمقراطيين في قضايا الأمن رغم ان الشكوك المتزايدة لدى الرأي العام الامريكي بشأن الحرب في العراق ساعدت على تراجع شعبية بوش.

وخص تشيني بالانتقاد النائب الديمقراطي جاك مورثا لدعوته الى انسحاب سريع للقوات الامريكية من العراق. ويرفض تشيني تحديد جدول زمني للانسحاب.وقال "هناك مناقشات قوية تحدث الان حول كيفية السير قدما في العراق. وهناك عدد من الديمقراطيين المعروفين يتحدثون عن تحديد موعد نهائي للانسحاب."واضاف قائلا "تلك فكرة سيئة. الامريكون وحلفاؤنا العراقيون بحاجة الي أن يعرفوا أن القرارات بشأن مستويات القوات ستقررها الاوضاع على الارض واراء قادتنا العسكريين وليس مواعيد مصطنعة يحددها الساسة في واشنطن."