قتلى وجرحى فلسطينيين في توغل إسرائيلي في غزة ونابلس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
غزة ونابلس: قتل سبعة فلسطينيين وأصيب اكثر من عشرين بجروح خلال توغل إسرائيلي قرب مخيم المغازي للاجئين في وسط قطاع غزة وتوغل آخر في نابلس في اطار حملتها العسكرية التي بدأت قبل ثلاثة اسابيع لاستعادة جندي أسير ووقف اطلاق الصواريخ الفلسطينية على الدولة اليهودية.
غزة
وافادت مصادر طبية ان اربعة فلسطينيين قتلوا اليوم الاربعاء عندما فتحت دبابة اسرائيلية النار خلال توغل في مخيم المغازي للاجئين في وسط قطاع غزة مما رفع الى سبعة عدد القتلى الفلسطينيين في هذا التوغل.وقتل الاربعة عندما انفجرت قذيفة دبابة قرب منازلهم مع توغل القوات الاسرائيلية داخل المخيم.ولم تعرف هوية القتلى على الفور. وقالت مصادر طبية ان 30 شخصا اصيبوا في التوغل ايضا.
وقد قتل ثلاثة فلسطينيين بينهم عنصر من كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) في صاروخ اطلقته طائرة من دون طيار في وقت سابق خلال عملية التوغل نفسها.
نابلس
كماأفاد مصدر أمني فلسطيني ان ثلاثة فلسطينيين جرحوا احدهم اصابته خطرة صباح اليوم الاربعاء خلال توغل للجيش الاسرائيلي في نابلس في الضفة الغربية.واوضحت المصادر ان الجنود الذين وصلوا في حوالى ثلاثين سيارة جيب ترافقهم دباباتان وثلاث جرافات فتحوا النار وطوقوا مبنى تابعا للسلطة الفلسطينية.واضافت المصادر ان الجنود الاسرائيليين طلبوا عبر مكبرات الصوت الى نحو 200 عنصر من الاجهزة الامنية كانوا في المكان بمغادرة المبنى. وقد غادر قسم منهم المبنى.
اشتبكات
وكانت قوات إسرائيلية مدرعة اشتبكت مع نشطاء فلسطينيين في وسط قطاع غزة في الساعات الأولى من صباح اليوم وقتلت أحدهم. وتفجر اطلاق كثيف للنيران حول مخيم المغازي للاجئين بعد أن عبرت قوات اسرائيلية الحدود الى المنطقة قبل الفجر. وقال مسؤولون طبيون ان ناشطا من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) قتل واصيب اخر. وقال الجيش الاسرائيلي انه قام بعملية في المنطقة لكنه لم يذكر تفاصيل عن هدف أحدث توغل له في قطاع غزة الذي يخضع لحصار منذ أن أسر مسلحون فلسطينيون جنديا اسرائيليا في غارة عبر الحدود في الخامس والعشرين من يونيو حزيران.
وقتل ما لا يقل عن 85 فلسطينيا نصفهم تقريبا من النشطاء في الهجوم الاسرائيلي. وقصفت طائرات اسرائيلية ايضا مبان للحكومة الفلسطينية التي تقودها حماس ودمرت جسورا وطرقا ومحطة للكهرباء. وتحمل اسرائيل حماس مسؤولية أسر الجندي جلعاد شليط (19 عاما) في عملية نفذها مسلحون من ثلاث جماعات للنشطاء بينها الجناح المسلح لحماس. ورفضت اسرائيل مطالب تلك الجماعات لمبادلة شليط بأكثر من 1000 أسير فلسطيني.