عباس يثمن الدعم السعودي المتواصل للفلسطينيين

خلف خلف من رام الله، غزة: ثمنت الرئاسة الفلسطينية مواقف المملكة العربية السعودية ودعمها المتواصل للقضية الفلسطينية، وأوضح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردنية أنه تم تحويل جزء من المساعدات العربية أمس إلى الرئاسة الفلسطينية ومنها مبلغ من المملكة العربية السعودية وحكومة الكويت، وقال أبو ردينة: أمس تم تحويل جزء من المبالغ إلى الرئاسة الفلسطينية من حكومتي الكويت والسعودية، وهناك مبالغ وصلت وحولت وكذلك من ليبيا ومن الإمارات كما شكل الرئيس لجنة لمتابعة هذا الأمر.

وأضاف أبو ردينة في مؤتمر صحافي عقد مساء اليوم الأربعاء عقب انتهاء الاجتماع الذي ضم خافيير سولانا المنسق الأعلى للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي والرئيس الفلسطيني محمود عباس: أن الاتحاد الأوروبي وفقا لقرار الرباعية أقر الآلية التي تم التحدث عنها ومن المفترض أن يبدأ تنفيذ هذه الآلية مع بداية شهر آب (أغسطس) المقبل بما يتعلق بشؤون العاملين في قطاع الصحة.

وتوقع أبو ردينة أن يبدأ التعامل مع القضايا الإنسانية وتقديم المساعدات في الساعات أو الأيام القريبة القادمة، وأضاف لقد وصل جزء مهم من هذه الأموال إلى حساب الرئاسة الفلسطينية، وطالب الرئيس بسرعة تحويل ما تبقى من أموال ونحن نثمن هذه المواقف العربية المهمة من كافة الأقطار العربية التي قدمت مساعداتها العاجلة للشعب الفلسطيني لمواجهة الصعوبات والمعاناة الحالية.

وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية أن المطلب العاجل إلى الرئيس (أبو مازن) من الاتحاد الأوروبي ووفد الأمم المتحدة بالأمس واتصالاته الدائمة حيث جرى قبل قليل اتصال مع الرئيس مبارك ومع الإدارة الأميركية، أكد الرئيس خلاله أنه لا بد من وقف العدوان أولاً وأنه بالقوة لن تحل أي مشكلة لا بد من البحث والعودة إلى البحث عن الحلول الدبلوماسية لإيجاد حلول لهذه الأزمة.

عباس يطالب سولانا التدخل لوقف العدوان الاسرائيلي على فلسطين

وطلب عباس من خافيير سولانا الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي في لقائهما في مقر الرئاسة في غزة مساء الاربعاء التدخل لوقف "العدوان الاسرائيلي فورا" على الاراضي الفلسطينية. وقال نبيل ابو ردينة بعد لقاء الرئيس محمود عباس مع سولانا والذي حضره للصحافيين ان الرئيس عباس طالب خلال اللقاء "الاتحاد الاوروبي بوقف العدوان الاسرائيلي فورا والذي اوقع اليوم 12 شهيدا في الضفة الغربية وقطاع غزة".

واعتبر ابو ردينة التصعيد العسكري "تطورا خطرا ندينه ونرفضه تماما وعلى اسرائيل ان توقف هذا التصعيد العسكري". وتابع ان الحل "ليس بالقوة فالحل لا يكون سوى بالعودة الى المنطق والعقل والتصعيد الاسرائيلي لن يؤدي الى نتيجة بل سيزيد الامور سوءا". وفي رده على سؤال حول البحث في حلول للأزمة ومسألة اسر الجندي الاسرائيلي في غزة قبل ثلاثة اسابيع قال ابو ردينة "المطلب الرئيس انه لابد من وقف العدوان اولا لانه لا حل بالقوة ولابد من البحث عن الحلول الدبلوماسية للخروج من هذه الازمة والمشكلة".

واوضح ابو ردينة من جهة ثانية ان جهود الرئيس عباس "نجحت في تحويل جزء من المبالغ الموجودة لدى الجامعة العربية الى الرئاسة (الثلاثاء) وكذلك حولت مبالغ من الكويت والسعودية والامارات وليبيا". واشار الى انه "وفق قرار اللجنة الرباعية اقرت الالية (لتحويل المساعدات للسلطة الفلسطينية) ومن المفترض ان تبدأ في اب( اغسطس ) المقبل التحويلات المتعلقة بشؤون العاملين في قطاع الصحة". واوضح انه "من المتوقع ان يبدا التعامل مع القضايا الانسانية وتقديم المساعدات في الساعات او الايام القريبة القادمة، حيث وصل جزء مهم من هذه الاموال الى حساب الرئاسة الفلسطينية وطالب الرئيس بسرعة تحويل ما تبقى من الاموال". وقال ان السلطة الفلسطينية "تثمن المواقف العربية لمواجهة الصعوبات والمعاناة الحالية".