أخبار

جنبلاط يتهم سوريا بتدمير لبنان بالواسطة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: اتهم الزعيم الدرزي اللبناني النائب وليد جنبلاط سوريا "بتدمير لبنان بالواسطة" مؤكدا ان ايران هي التي طلبت من حزب الله خطف الجنديين الاسرائيليين لتخفيف الضغوط الغربية التي تتعرض لها طهران بشان ملفها النووي. وقال جنبلاط مساء الاربعاء في حديث تلفزيوني الى المحطة اللبنانية للارسال (ال بي سي) الخاصة ان الرئيس السوري بشار "الاسد يدمر لبنان بالواسطة وينتظر العروض للدخول في تسوية معينة ويقول انا هنا قدرتي على التخريب هائلة تعالوا حاوروني".

واكد ان ايران تقف وراء قيام حزب الله الشيعي باسر جنديين اسرائيليين وان كان هدفه المعلن تبادل الاسرى مع الدولة العبرية. وقال "ان عملية الخطف جاءت بعد فشل محادثات ايران مع الاتحاد الاوروبي وبعد زيارة علي لاريجاني (المسؤول الايراني في مفاوضات الملف النووي) الى دمشق". واضاف "في هذه الزيارة اعطيت كلمة السر للعملية التي سبقت قمة الدول الثماني التي كانت ستناقش الملف النووي فناقشت الوضع اللبناني".

وانتقد جنبلاط اعلان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وتصريحه ان "لبنان يخوض معركة الامة شاء اللبنانيون ام ابوا". وقال الزعيم الدرزي ان "لبنان لا يزال ديموقراطيا بحيث لا يستطيع نصر الله ان يتخذ القرار وحده ومن حقنا مناقشة القرار"، مؤكدا ان "قرار الحرب والسلم لا يمكن ان يستفرد به فئة او حزب وانما دولة الطائف (اتفاق الوفاق الوطني) وحدها هي التي تتخذ القرار". واضاف "لن تقوم دولة حديثة في لبنان اذا استمر تنظيم مسلح خارجها".

وجنبلاط من ابرز قادة الاكثرية النيابية المناهضة لسوريا والتي كانت تسعى قبل الهجوم العسكري الاسرائيلي لحل قضية سلاح حزب الله الذي رفض نزع اسلحته رغم وجود قرار دولي ينص على ذلك. وردا على سؤال عن امكانية التوصل الى حل للوضع الراهن قال الزعيم الدرزي "لا املك معطيات. هناك رجل دولة اسمه فؤاد السنيورة يحاور باسم الحكومة لبسط سيادة الدولة على كامل الارض ويطبق الطائف" الذي ينص على بسط سيادة الدولة على كامل اراضيها.

واعرب جنبلاط عن خشيته من تأخر الحلول وسط تصلب الفرقاء. وقال "اخشى الدخول في نفق طويل لحسابات غير لبنانية وجدول اعمال غير لبناني". واضاف "عندما نفقد الامل يكون انتصر الاسد (بشار) ونجاد (احمدي) على ارادة العيش الكريم للبنانيين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف