الاسد وسلطانوف يبحثان الجهود لايقاف التصعيد ضد لبنان

بهية مارديني من دمشق:استعرض الرئيس السوري بشار الاسد والكسندر سلطانوف نائب وزير الخارجية الروسي اليوم المواقف الدولية والجهود الدبلوماسية التي تبذلها روسيا لوضع حد للازمة في الشرق الاوسط ووقف اطلاق النار. وقال بيان رئاسي سوري ان اللقاء قد تركز حول الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان وفلسطين واستمرار التصعيد العسكري الاسرائيلي ضد المدنيين الابرياء والبنى التحتية، واضاف البيان ان الاسد استمع من سلطانوف الى عرض عن نتائج قمة مجموعة الدول الثمانية.

وعبر سلطانوف عن الموقف الروسى تجاه القضايا المطروحة وتم التأكيد خلال اللقاء على" ضرورة استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين الصديقين" . كما بحث فاروق الشرع نائب الرئيس السوري مع نائب وزير الخارجية الروسي الاوضاع المتأزمة في لبنان والمنطقة بفعل الهجوم الاسرائيلي على لبنان والاراضي الفلسطينية وما يرافقه من تدمير منظم للبنية التحتية وقتل عشوائي للمدنيين الابرياء .

كما تم استعراض السبل الكفيلة بوضع حد للهجوم حيث شدد الشرع بحسب بيان رسمي بثته سانا على اهمية ان يطلع المجتمع الدولى بمسؤولياته فى لجم آلة الحرب الاسرائيلية منوها بالدور الذي يمكن ان تضطلع به روسيا الاتحادية في هذا الشأن. وعبر سلطانوف عن اهتمام بلاده بالتوصل الى وقف لاطلاق النار كخطوة اولى لمعالجة الوضع المتفجر الراهن.

الى ذلك قال عماد مصطفى السفير السوري لدى واشنطن في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية BBC إنه لا سلطان لسورية على "حزب الله" وهو مقاومة وطنية لبنانية، وجزء من التركيبة السياسية والاجتماعية والسكانية للبنان واضاف ان محاولة التقليل من شأن حزب الله والايحاء بانه مجرد دمية بأيدي الأخرين هي محاولة اسرائيلية تتبناها الإدارة الأميركية بشكل يعتقد بانه يضر حتى بمصالح الولايات المتحدة".

وقال مصطفى ان سورية تدعم لبنان على الصعيد الإنساني ولا تريد التدخل فيه ونفى وجود أي نية لديها للعودة إلى لبنان مرة أخرى أو ان يكون هناك أي دعم عسكري سوري لحزب الله في المواجهات الحالية بينه وبين إسرائيل.