أخبار

بوش يهاجم سوريا وايران مجددا لدورهما في النزاع في لبنان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك




واشنطن : دان الرئيس الاميركي جورج بوش مجددا اليوم سوريا وايران لدورهما في النزاع في لبنان واتهمهما "بتهديد الشرق الاوسط برمته". وقال بوش في كلمته الاذاعية الاسبوعية اليوم ان "سوريا هي الداعم الرئيسي لحزب الله منذ سنوات وساعدت في تزويده باسلحة مصنوعة في ايران". واضاف ان "النظام الايراني ايضا تحدى الاسرة الدولية عدة مرات بطموحاته في امتلاك اسلحة نووية ومساعدته مجموعات ارهابية".

ورأى الرئيس الاميركي ان اعمال ايران وسوريا "تهدد الشرق الاوسط برمته وتعرقل تسوية الازمة الحالية واحلال سلام دائم في هذه المنطقة المضطربة". وذكر بوش بانه طلب من وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس التوجه الى المنطقة مطلع الاسبوع المقبل "للبحث في افضل السبل لتسوية الازمة مع قادة المنطقة"، مؤكدا ان "رايس ستؤكد بوضوح ان تسوية هذه الازمة تقتضي مواجهة المجموعة الارهابية التي شنت الهجمات والدول التي تدعمها".

وقال بوش ان "الازمة الحالية في المنطقة اندلعت اثر عملية قامت بها مجموعة حزب الله وخطفت خلالها جنديين اسرائيليين واطلقت صواريخ على المدن الاسرائيلية". واضاف "اعتقد ان من حق الدول ذات سيادة ان تدافع عن مواطنيها وان تتخذ الاجراءات الضرورية لمنع هذه الهجمات".

واكد بوش "نحن ندرك ثمن (هذا النزاع) بالنسبة للمدنيين الابرياء في لبنان واسرائيل" مذكرا بانه طلب من اسرائيل "مواصلة توخي اكبر قدر من الحذر لحماية ارواح الابرياء". وبعد ان ذكر بان مجلس الامن الدولي تبنى في 2004 قرارا ينص خصوصا على نزع اسلحة الميليشيات في لبنان، اكد بوش ان "حزب الله تحدى المطالب العادلة للمجموعة الدولية بتمسكه باسلحة ميليشياه في جنوب لبنان وبهجومه على اسرائيل وتحديه الحكومة اللبنانية المنتخبة ديموقراطيا".

وتابع بوش ان "حزب الله عرض للخطر بهذه العمليات التقدم الكبير في لبنان وخان اللبنانيين". واكد ان الولايات المتحدة وحلفاءها ترغب في العودة الى خارطة الطريق، خطة السلام الدولية التي تنص على قيام دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل. وقال "سنواصل دعم القادة المعتدلين مثل رئيس (السلطة الفلسطينية محمود) عباس (...) وسنواصل مطالبة حماس بوضع حد لعملياتها الارهابية". واكد ان "على المدى البعيد سيعود السلام فقط عندما تهزم الايديولوجيا الارهابية للحقد والخوف" وخلص الى القول "نعلم ان امننا على المحك في هذا الصراع ونعلم ان الحرية ستسود".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف