أخبار

اريتريا تنفي وجود قاعدة عسكرية إسرائيلية في جزر دهلك

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

محمد الخامري من صنعاء : نفت سفارة دولة اريتريا في صنعاء في بيان صادر عنها تلقت إيلاف نسخة منه ما تناقلته بعض وسائل الإعلام العربية نقلاً عن صحيفة يمنية تحدثت عن وجود قاعدة عسكرية إسرائيلية في جزر دهلك.

وأضاف البيان الصادر عن السفارة في صنعاء : أن ما نشرته صحيفة الحزب الاشتراكي اليمني "الثوري" في عددها رقم (1921) الصادر بتاريخ 20/7/2006م, وفي الصفحة الأولى تحت عنوان"على خلفية مواجهاتها مع حزب الله في لبنان: إسرائيل تقلص من جنودها وآلياتها في قاعدتها البحرية في جزر دهلك الاريترية ",خبراً أوردت فيه معلومات عارية عن الصحة ولا تمت إلى الواقع والحقيقة بشيء, حيث زعمت فيه بوجود قاعدة عسكرية إسرائيلية في جزر دهلك كما زعمت أن اتفاقية قد تمت في العام 1995م بين اريتريا وإسرائيل بشأن إقامة هذه القاعدة.

وأكد البيان على أن ما جاء في الصحيفة المذكورة معلومات كاذبة وإدعاءات مغرضة لا أساس لها من الصحة ومحض اختلاق ومحاولة آثمة للإساءة إلى دولة اريتريا وتشويه سمعتها والتجني على الشعب الاريتري المناضل.

وعبر البيان عن استنكار السفارة ورفضها التام لما نشرته الصحيفة , وتؤكد ألا وجود ولا أثر لقواعد إسرائيلية في الجزر الاريترية ولا وجود لأي اتفاقيات بهذا الصدد مع إسرائيل لا في العام 1995م ولا في غيره من الأعوام.

الجدير ذكره ان دولة إريتريا تقع على الشاطئ الغربي للبحر الأحمر في نقطة حاكمة عند مدخله الجنوبي وعلى مقربة من مضيق باب المندب ذات الأهمية الإستراتيجية البالغة؛ فهي تشبه مثلثا محصورا بين إثيوبيا والسودان وجيبوتي، وتبلغ مساحتها حوالي 120 كم2 تتنوع فيها التضاريس والمناخ، وتمتلك شاطئًا يمتد ألف كيلومتر على البحر الأحمر، يمتد من "رأس قصار" على الحدود السودانية شمالا إلى باب المندب في "رأس أرجيتا" في جيبوتي جنوبًا، ويقع في هذا الساحل أهم موانئ البحر الأحمر وهما: "عصب" و"مصوع".

وتتبع إريتريا (126) جزيرة، أهمها أرخبيل دُهلك وهو مجموعة جزر وفيه نحو (25) جزيرة، أهمها من الناحية الإستراتيجية جزيرتا "فاطمة" و"حالب". ويزيد عدد السكان عن أربعة ملايين نسمة. 78% منهم مسلمون، والباقي ينتمون إلى تسع مجموعات دينية وعرقية ولغوية أخرى.

وترجع تسمية إريتريا إلى الرومان الذين أطلقوا تسمية "سينوس أريتريوم" على البحر الأحمر وشواطئه التي سيطروا عليها عندما خضعت "عدوليس" على الشاطئ الإريتري لسلطانهم، وعندما احتل الإيطاليون هذه الشواطئ في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي أطلقوا اسم "إريتريا" عليها إحياء للتسمية الرومانية، وذلك بمرسوم أصدره الملك الإيطالي "همبرت الأول" في (جمادي الأولى 1307 هـ= يناير 1890م).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف