أخبار

شيعة البحرين يتبرعون خلسة لحزب الله

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

النائب مرهون: نحن لا نستعرض العضلات في الخليج
شيعة البحرين يتبرعون خلسة لحزب الله

إقرأ أيضا

نصر الله : التوغل البري لن يحول دون قصف شمال اسرائيل

اسرائيل تقصف لبنان بقنابل كيميائية وجرثومية ومسمارية وعنقودية

تدمير 5 دبابات اسرائيلية في المواجهات في محيط مارن الراس

زيارة مرجحة لرايس الى بيروت

بيريس: هناك حاجة لقوة دولية جادة في لبنان

ايلاف من المنامة
: يرفض النائب الأول في البرلمان البحريني النائب عبدالهادي مرهون اتهام الشيعة باستعراض العضلات في الخليج عبر البحرين وإعلان الولاء لإيران أو لحزب الله ، وسط الاتهامات التي يوجهها مراقبون دوليون لهم بأنهم يؤيدون حزب الله ويعارضون بسط الحكومة اللبنانية لسيادتها على أراضيها. النائب مرهون أكد لإيلاف بأن ما حصل في لبنان وحد الطوائف البحرينية شيعية كانت أم سنية وجعل هدفها واحد وهو نصرة اللبنانيين في محنتهم. وقال بان استعراض العضلات من المنامة ليس صحيحا وان التضامن ليس مقصورا على جهة دون أخرى. وأكد النائب الشيعي مرهون أن البحرينيين من أكثر الشعوب تفاعلا مع القضايا العربية إضافة إلى بعض الحركات الشعبية في الكويت وقطر ، وقال بان التحركات الشعبية والتضامن يأتي في ظل صمت الأنظمة العربية وتكديس أسلحتها في المخازن.
وطالب النائب مرهون بأن تحل الجيوش العربية نفسها وتعفي نفسها أيضا من المسؤولية وتفتح المجال أمام شعوبها لمواجهة العدوان الصهيوني، كما طالب الجيوش العربية بتحويل ميزانياتها المتكدسة لدعم المقاومة اللبنانية وحزب الله لان الأولى بها في ظل الصمت العربي.

الولاء الشيعي لحزب الله اللبناني كان مصدر قلق للحكومة البحرين على خلال السنوات العشرين الأخيرة وبذلك بسبب الدعم والتعاطف الذي يحظى به هذا الحزب في الشارع البحريني . وحرصت الحكومة أيضا من خلال اللجنة التي شكلتها على ان تصل التبرعات البحرينية إلى الهيئات والمنظمات الإنسانية اللبنانية لا لحزب الله ومازالت تراقب بعض الجمعيات الإسلامية الشيعية لكي لا تخرج عن السرب وترسل مساعداتها المالية خلسة إلى الحزب، في الوقت الذي أكدت فيه اللجنة التنفيذية لمساعدات البحرين للبنان بان جميع المساعدات ستكون مادية وليست مالية. وما يقلق الحكومة البحرينية أيضا التلويح المستمر خلال المسيرات التي تشهدها المنامة طوال السنة بأعلام حزب الله حتى في مسيرات الشأن الداخلي البحريني مما يجعل أعين الحكومة مفتوحة دائما على رافعي الأعلام ،الذين لا يخفون تأييدهم المطلق لحزب الله الذي تدعمه إيران والتي تخشى البحرين أيضاً تغلغلها إلى شارعها المحلي.

مراقبون للشأن السياسي البحريني يبدون استغرابهم من ان يقحم البحرينيون حزب الله في مسيراتهم او مطالباتهم الداخلية، مستغربين في الوقت ذاته طغيان مئات الآلاف الأعلام لحزب الله في المسيرات في حين لا يرفرف سوى علمين او ثلاثة للبنان.
وبالمقابل، يطالب الليبراليون والسلفيون بمحاسبة حزب الله. ويعبر عن ذلك رئيس جمعية الميثاق الليبرالية أحمد جمعة الذي جدد تأكيده ومطالبته لجميع الدول العربية بمحاسبة المسؤول عن مايحدث في لبنان وحث الدول والمنظمات على ان تحذوا حذو الموقف العربي تجاه حزب الله والنظر إلى القضية بكل موضوعية وجرأة ، مؤكدا ان الوضع الحالي لا يحتمل سوى وضع النقاط على الحروف ومحاسبة حزب الله ووقف العنتريات التي دمرت الكثير على مدى العقود السابقة. وقال إنه بسبب حزب الله فان إسرائيل ترتكب المجازر في لبنان وتدمر بنيتها التحتية وتقتل الأبرياء وتدمر كل شبر فيها.

البحرين تراقب تنقلات الأموال

الى ذلك، يؤكد نائب رئيس اللجنة العليا لدعم الشعب اللبناني صادق الشهابي بأنه سيتم تشكيل لجنة تنفيذية مصغرة للإشراف على النواحي المالية والإعلامية وتنظيم عملية جمع التبرعات للشعب اللبناني، مشيراً إلى أن اللجنة ستشكل من ممثل عن الهلال الأحمر وغرفة تجارة وصناعة البحرين ووزارات الإعلام والمالية والتنمية الاجتماعية والسفارة اللبنانية ومدقق مالي، بالإضافة إلى أربعة أو خمسة ممثلين عن المجتمع المدني.

الشهابي شدد على أنه ستكون هناك شفافية في نقل الأموال التي ستجمع من خلال الحسابات الخمسة المعلن عنها وستقوم إحدى المؤسسات المالية البحرينية بالتبرع بالتدقيق المالي والمحاسبة.وقال الشهابي انه سيتم اختيار ثلاثة أفراد ليتجهوا غدا أو بعد غد إلى دمشق لشراء الاحتياجات المطلوبة التي حددتها جهات الإغاثة من خلال الاتصال بالهلال الأحمر السوري بالتعاون مع السفارة. وأضاف اننا على اتصال مع مختلف الجهات على جميع الأصعدة وهناك اتصالات مع طيران الخليج و(DHL) وغيرها للتنسيق في نقل التبرعات العينية التي سيتم جمعها ونقلها عبر خطوط آمنة.

سفير جمهورية لبنان لدى البحرين محمد شكيب الحجار قال أن توجهات الحكومة البحرينية وحرصها على المشاركة في التخفيف من أثر العدوان على لبنان ودعم صمود شعبه من شأنه أن ينعكس على عودة الأمن والاستقرار، وطالب بسرعة البدء في توصيل المساعدات العينية والمالية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف