أخبار

الحكومة اللبنانية تتهم إسرائيل باستخدام أسلحة فسفورية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

صور، لبنان: اتهم مسؤولون في الحكومة اللبنانية الجيش الإسرائيلي باستخدام أسلحة فسفورية محرمة، في عملياته العسكرية التي يشنها على لبنان، والتي تتواصل لليوم الثالث عشر على التوالي. واستندت اتهامات الحكومة اللبنانية للقوات الإسرائيلية باستخدام أسلحة محرمة دولياً، إلى تقارير تفيد بأن معظم الجرحى الذي سقطوا من جراء القصف الإسرائيلي، مصابون بحروق شديدة وغير مألوفة.

وقال وزير الصحة اللبناني، محمد خليفة، إن هناك احتمالات قوية بأن الجيش الإسرائيلي يستخدم "نوعا جديدا من الأسلحة، تتسبب في إحداث إصابات لم نشاهدها من قبل في المستشفيات." وأضاف قوله إن الاحتمالات ترجح أن الأسلحة الإسرائيلية تتضمن قذائف فسفورية.

وفي أحد المستشفيات بمدينة صور، قال الطبيب وليد النجار، إنه يعتقد أن القوات الإسرائيلية تستخدم أسلحة كيميائية، وهي التي تسبب تلك الحروق. وأكد: "هذا التأثير ينتج عن استخدام الفسفور"، في إشارة إلى حروق شديدة أصيب بها طفل في التاسعة من عمره في وجهه، وأضاف: "هذا بالتأكيد فسفور."

ويقضي القانون الدولي الإنساني بمنع استخدام أية أسلحة قد تتسبب في معاناة للبشر خلال الحروب، ولكنها لم تتضمن صراحة منع استخدام بالفسفور.

من جانبه قال بيان مكتوب للجيش الإسرائيلي "جميع الأسلحة والمعدات التي يستخدمها جيش الدفاع الإسرائيلي تلتزم بالمعايير القانونية الدولية." ولم يقدم البيان مزيداً من التفاصيل حول الاتهامات التي جاءت على لسان مسؤولين بالحكومة اللبنانية.

وفي الأسبوع الماضي، ذكر أحد الأطباء العاملين مع الصليب الأحمر، أثناء معاينته لأحد المصابين بحروق شديدة في مستشفى صور، إنه لا يستطيع أن يحدد بشكل مؤكد السبب الحقيقي لتلك الحروق.

وكانت الولايات المتحدة قد استخدمت بعض الأسلحة الفسفورية في عدد من عملياتها العسكرية الجارية بالعراق. وقال مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" إن الفسفور الأبيض مسموح باستخدامه في أغراض متعددة، من إحداث سحب دخانية للتمويه حتى استخدامه ضد المعدات المعادية.

غير أن مسؤولين في البنتاغون نفوا الاتهامات التي تضمنتها تقارير إيطالية بأن الجنود الأمريكيين استخدموا قذائف فسفورية حارقة ضد المدنيين العراقيين.

اسرائيل تستعمل ذخائر انشطارية في لبنان

من جهة أخرى، اعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" التي تدافع عن حقوق الانسان ان اسرائيل تستعمل ذخائر انشطارية في قذائفها المدفعية على لبنان داعية الدولة العبرية الى ان توقف فورا استعمال مثل هذه الاسلحة.

وجاء في بيان للمنظمة ان "شهودا وناجين" على الارض في لبنان ابلغوا ان اسرائيل شنت في 19 تموز/يوليو هجوما بواسطة ذخائر انشطارية على قرية بليدة حيث قتلت امرأة في الستين من العمر وجرح 12 مدنيا بينهم سبعة اطفال.

وبالاضافة الى ذلك، استطاع محققو هيومن رايتس ووتش ان يلتقطوا صورا في 23 تموز/يوليو لمثل "هذه الذخائر الانشطارية حتى في الترسانة العسكرية الاسرائيلية لوحدة مدفعية متمركزة على الحدود مع لبنان".وقال كينيث روث، المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس ووتش في بيان ان "الذخائر الانشطارية هي اسلحة تصيب عشوائيا ولا يسمح على الاطلاق باستعمالها في المناطق الاهلة بالسكان".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف