ايران تنفي لجوء نصرالله الى سفارتها في بيروت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
معاريف قالت أنه في السفارة الإيرانية في بيروت:
الصحف الإسرائيلية مشغولة بالبحث عن مكان نصر الله
بشار دراغمه من رام الله: وكأنها جهاز استخبارات ثان. تلك هي صورة الصحافة الإسرائيلية في التعامل مع ملف الحرب بين حزب الله وإيران. فهي تسعى جاهدة للبحث عن المكان الذي يتواجد به الأمين العام
لحزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله.
وتوفد الصحف مراسليها إلى مقر الاستخبارات من أجل الحصول على معلومة جديدة من هنا أو هناك عن مكان تواجده والعنوان الذي تنطلق منه رسائله التلفزيونية. واظهرت الصحف الإسرائيلية تنافسا حادا في نقل المعلومات السرية والجديدة حول هذه الحرب. وتحديدا حول مخططات حزب الله وتحركات قادة الحزب. وكيف يتمكن نصر الله من الاتصال بقيادة الحزب ومقاتليه.
إلى ذلك نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي المعلومات التي تحدثت عن لجوء الامين العام لحزب الله حسن نصرالله الى السفارة الايرانية في بيروت، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية الاربعاء. وجاء في بيان صادر عن الوزارة اوردته الوكالة "ينفي المتحدث باسم وزارة الخارجية معلومات النظام الصهيوني ومفادها ان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله موجود في سفارة ايران". وقال آصفي ان "النظام الصهيوني عاجز عن مواجهة التصميم والمقاومة اللبنانيين فينشر مثل هذه الاكاذيب".
وذكرت الاذاعة العامة الاسرائيلية ان بعض رجال السياسة والقادة العسكريين الاسرائيليين يعتقدون ان نصرالله قد يكون مختبئا في السفارة الايرانية في بيروت. وتتهم اسرائيل ايران بمساعدة حزب الله ماديا وعسكريا، الامر الذي تنفيه طهران مؤكدة ان دعمها لحزب الله معنوي وسياسي فقط
صحيفة يديعوت احرونوت كشفت عن ما وصفته بـ"الإنجاز المهم لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية الذي تمثل في تمكن الاستخبارات الإسرائيلية قبل ثلاثة ايام من التقاط رسالة سرية وجهها نصر الله الى افراد حزب الله واعترف فيها بانه لم يتوقع مثل هذا الرد الإسرائيلي على اختطاف الجنديين. ولم تتاخر وسائل الإعلام الإسرائيلية المختلفة عن نقل هذا الخبر عبر يديعوت. أما صحيفة معاريف فانها ذهبت للبحث عن المكان الذي يتواجد به حسن نصر الله. وكيف يستطيع أن يظهر على شاشات التلفزة بهذه الراحة ودون ان يظهر عليه الإعياء الجسدي. وكان آخر ظهور له يوم أمس على شاشة المنار في شريط حديث حدد فيه مواقفه من التطورات الاخيرة. وذكرت معاريف أن الاستخبارات الاسرائيلية ترجح ان يكون نصر الله قد لجأ الى سفارة ايران في بيروت وتحديدا في قبو مبنى السفارة.
ويعتبر الدكتور فريد أبو ضهير استاذ الصحافة والإعلام في جامعة النجاح الوطنية أن الصحف الإسرائيلية تعمل على صعيدين أساسيين وهما المنافسة من ناحية وإظهار إسرائيل بصورة الدولة المنتصرة في الحرب.
ورأى أبو ظهير في تصريح لـ(إيلاف) أن عنصر المنافسة الإعلامية يجعل الصحف الإسرائيلية تسابق نفسها من أجل الحصول على معلومات سرية واستخباراتية. وأضاف ان أفضل شيء في هذه المنافسة هو التركيز على معلومات عن حزب الله، مشددا كذلك على أن هناك محاولة جماعية في إسرائيل لرفع معنويات الجمهور الإسرائيلي من خلال نشر أخبار تظهر ضعف حزب الله.