أخبار

بيريز: كان من الخطأ عدم دعوة إسرائيل إلى روما

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: اعتبر نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي شيمون بيريز في مقابلة مع صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية تنشر الخميس انه "كان من الخطأ عدم دعوة اسرائيل" الى مؤتمر روما الذي خصص لمناقشة ارسال قوة حفظ سلام دولية الى لبنان.

وقال بشأن هذا المؤتمر الذي لم يدع المشاركون فيه الى وقف لاطلاق نار "اظن انه كان من الخطأ عدم دعوة اسرائيل (...) لا بد انه حصل ذلك بسبب ضغوط عربية".

من ناحية اخرى، برر بيريز الحائز على جائزة نوبل للسلام، الهجوم الاسرائيلي على حزب الله الشيعي اللبناني والذي اسفر حتى الساعة عن مقتل اكثر من 400 شخص وتهجير نحو 700 الف منذ 12 تموز/يوليو. وقال للصحيفة الفرنسية "على جميع الاشخاص الذين ينتقدوننا الآن والذين يرون ان ردنا +غير متكافئ+ ان يقولوا لنا ما العمل حين يتم اطلاق آلاف الصواريخ على بلادنا".

واعتبر بيريز ان "حزب الله هو الذي يدمر لبنان. انها منظمة لبنانية تحارب ضد بلادها وتخدم مصالح ايران التي تسعى الى بسط نفوذ فارسي على الشرق الاوسط".

وكان بيريز الحائز جائزة نوبل للسلام اعلن الثلاثاء في البرلمان الاسرائيلي ان الحرب الجارية على لبنان هي "مسألة حياة او موت بالنسبة لاسرائيل". واضاف للصحيفة الفرنسية "نحن الان امام رباعي ارهابي: دولتان هما سوريا وايران، وشبه دولتين، احداهما بطور التأسيس، وهي حماس، والثانية دولة ضمن الدولة، وهي حزب الله".

وبالنسبة إلى المعارك الجارية، اوضح مهندس اتفاقات اوسلو بين اسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات ان "الجيش يدمر حتى الآن التحصينات وقواعد اطلاق الصواريخ. وبعد ذلك، قد يقام نوع من المنطقة العازلة بعمق 5،1 كلم على طول الحدود لنتأكد عن بعد عدم عودة حزب الله الى حدودنا. لكن لن يبقى اي جندي اسرائيلي في لبنان".

واعلن بيريز ايضا انه يتوقع من اوروبا ان "تشدد على ان يفكك لبنان هذه الميليشيات غير الشرعية وان يمنع سوريا وايران من تزويد المنظمات الارهابية بالسلاح". ووصف اخيرا مقتل اربعة مراقبين دوليين في لبنان بانه "حادث مؤلم". وقال "لم نكن ننوي ابدا استهداف المركز او مراقبي الامم المتحدة ولكن للاسف الحوادث تقع في اي حرب. ونحن نعرب عن اسفنا الشديد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف