حرب لبنان تطغى على المناسبات الفلسطينية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وبالقرب من حقل الرعاة، يزرع المواطنون الفقوس الذي يعرف بجودته العالية، ويحظى (الفقوس الساحوري) بشهرة تتجاوز فلسطين، واكتسب فلاحو المدينة خبرة على مدى أجيال في إنبات أنواع جيدة من الفقوس.
وقدمت في اليوم الأول للمهرجان على مسرح متواضع أقيم في وسط البلدة القديمة، عروضا تراثية وفلكلورية، وأهازيج شعبية، رغم محليتها إلا أنها تتشابه مع الفلكلور اللبناني، وغير مقدمو هذه العروض من الكلمات التراثية لتناسب الوضع الحالي في لبنان.
ولاقت هذه التحية إعجاب الجمهور، الذي صفق محييا المقاومة اللبنانية، واستعانت فرق أخرى بالأغاني اللبنانية لتعلن وقوفها مع المقاومة اللبنانية، وحازت على اهتمام الجمهور أغنية (راجع يتعمر لبنان) للراحل زكي ناصيف.
وخيمت الأحداث في لبنان أيضا على جمهور المهرجان، ومن بينهم ضيوف اجانب من الشبيبة المتضامنة مع الشعب الفلسطيني والقضايا العربية، والتي تعلن موقفها المعادي لما تصفه بالعدوان الإسرائيلي على لبنان وفلسطين.
وقالت كارول الشقراء القادمة من أميركا أنها لا توافق أبدا على سياسة حكومتها، وتعتبر رئيسها مجرما، وقادة إسرائيل قتلة أطفال.
أما الجمهور المحلي فهو اكثر حماسا، ويتابع ما يجري في لبنان لحظة بلحظة، وتوجد عائلات من المدينة ذات أصول لبنانية، وكثير من أبناء المدينة زاروا لبنان أو مكثوا فيه سنوات طويلة، ويقولون انهم لا يستطيعون تحمل ما يجري فيه وهم مكتوفي الأيدي.
وصدحت السماعات ليلة أمس الخميس، في حفلات الزواج التي أقيمت في المدن والبلدات الفلسطينية، بأغنية شعبية تلاقي إقبالا كبيرا تقول كلمات لازمتها:
هلا صقر لبنان هلا حسن نصر الله
وتحولت هذه الأغنية إلى ما يشبه النشيد الوطني الفلسطيني، تردد في كل مكان وجميع مناسبات الفرح الذي تأخر كثيرا في لبنان وفلسطين.