أخبار

جنبلاط :لمن سيهدي حزب الله انتصاره

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



بيروت : اعتبر الزعيم الدرزي والنائب اللبناني وليد جنبلاط ان حزب الله "انتصر" مهما كانت نتائج الهجوم الاسرائيلي الواسع بسبب صموده لاكثر من اسبوعين، لكنه قال ان السؤال المهم هو "لمن سيهدي حزب الله انتصاره؟". وقال جنبلاط في مقابلة تلفزيونية مساء الجمعة "حزب الله منتصر بغض النظر عن طبيعة القتال وتبديل المواقع وحتى لو اعادت اسرائيل انتشارها وحتى في حال الاسوأ فالحزب سيبقى منتصرا".

واعتبر جنبلاط، الذي ساءت علاقاته جدا مع حزب الله في الاشهر الاخيرة، ان السؤال المهم هو "لمن سيهدي حزب الله انتصاره؟ للدولة اللبنانية ام للمحور السوري-الايراني" في اشارة الى ارتباط حزب الله بدمشق وطهران. واضاف موجها كلامه الى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله "الى من ستهدي هذا الانتصار؟ الى لبنان ام الى النظام السوري وايران؟".

يذكر ان الشرطة اللبنانية افادت منذ مساء الجمعة عن انسحاب الاليات الاسرائيلية التي كانت متمركزة عند مدخلي بنت جبيل الشرقي (من ناحية عيترون) والجنوبي (تلة مسعود) وعادت الى بلدة مارون الراس الاستراتيجية التي تشرف على جنوب لبنان وشمال اسرائيل.

الا ان ناطقا باسم الجيش الاسرائيلي اعلن اليوم السبت ان القوات الاسرائيلية "غيرت انتشارها بحسب تطور الوضع الميداني في قطاع مارون الراس وبنت جبيل" معقل حزب الله في المنطقة الحدودية مشددا على ان هذه القوات ما زالت تنشط في هذا القطاع.
ورغم القصف الاسرائيلي الضاري خصوصا لحنوب لبنان ومقر مؤسسات حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية استمر حزب الله بقصف شمال اسرائيل بصواريخه واستخدم السبت للمرة الاولى صواريخ "خيبر-1 التي طاولت منطقة العفولة وهي ابعد من حيفا.
وقال جنبلاط "مع كل محبتي للسيد حسن نصر الله فليسمح لي انه اليوم ضمن حلقة مترابطة بالمحور الايراني- السوري".

واضاف متسائلا "نعيش بين مطرقة اسرائيل وسندان المحور السوري-الايراني فماذا بعد سكوت المدفع؟". ونوه جنبلاط بموافقة حزب الله على خطة رئيس الحكومة فؤاد السنيورة لاحلال السلام التي قدمها في مؤتمر روما واقرتها الحكومة التي يشارك فيها الحزب .

وقال "اذا قبل السيد نصر الله بخطة روما ونشر قوات دولية من الامم المتحدة وفي مزارع شبعا وترسيم الحدود ووافق ايضا على ما جاء في اجماع الحوار الوطني، بالرغم من كل الخسائر نقول له مجددا شكرا على الانجاز التاريخي الجديد الذي قدمته الى لبنان".
يذكر ان مؤتمر الحوار الوطني اللبناني الذي يشارك فيه حزب الله اجمع من بين عدة امور على ضرورة اقامة علاقات ديبلوماسية مع سوريا وترسيم الحدود في منطقة شبعا.

واعرب الزعيم الدرزي عن خشيته "ان تنتهي الامور بالاطاحة بوثيقة الطائف والقرارات الدولية فيصبح لبنان ارضا محروقة وملحقا بسوريا وايران اللتين تفاوضان اميركا على اشلاء الوطن". وينص اتفاق الطائف للوفاق الوطني كما قرار مجلس الامن رقم 1559 على بسط سيادة الدولة على كامل اراضيها ونزع سلاح الميليشيات. وتساءل "لماذا تحصر الحرب على الارض اللبنانية؟" مشددا على ان "قرار الحرب والسلم يبقى للدولة وليس لاي ميليشيا تريد الحرب او السلم ساعة تشاء لان تبعات ذلك تلقى على الجميع".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف