حماس تدعو إلى فرض الحصار على تل أبيب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
سمية درويش من غزة: تمكنت وحدات إسرائيلية "مستعربة" متنكرة بلباس مدني ، من اغتيال فلسطينيين احدهما مقاتل في الجناح المسلح لحركة فتح ، بينما الآخر، والذي قضى بعد ساعات من إصابته، ناشط في سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي.
وجاءت تلك العملية بعد ساعات من عثور قوات الاحتلال الإسرائيلية في جنوب المدينة النابلسية ، على جثة مستوطن محروق بالكامل داخل صندوق سيارة ، وبعد أيام من فشلها باعتقال العناصر المطلوبة في المدينة حين حاصرت مجمع الأجهزة الأمنية ودمرته بالكامل دون تمكنها من اعتقال المطاردين الذين لاذوا بالفرار.
وبحسب مسعفين ، فان القتيلينهما عميد المصري 20 عاما، وهاني عويجان 22 عاما القيادي في سرايا القدس في نابلس ، في حين أوضحت مصادر فلسطينية ، ان الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تلاحق المطلوبين منذ سنوات ، حيث اعتقلت مؤخرا والدة عويجان لحمله على تسليم نفسه دون جدوى .
إلى ذلك أكدت حماس ، أن استمرار الدول الغربية والمحافل الدولية في سياسة الصمت أو التبرير بحق ما يجري في فلسطين يعد مشاركة حقيقية بالجرائم الحربية اللاإنسانية التي يرتكبها الإسرائيليون ضد الشعب الفلسطيني.
وقالت حماس في بيان لها ، "ان العالم اليوم أمام لحظة فارقة ، فإما أن يسود القانون على الجميع ، أو يترك الأمر لشريعة الغاب ولغة الموت والدمار والاحتلال ، وحينها ستندلع النيران المجنونة لتأكل الأخضر واليابس في هذه الأرض، وتمضي الأوضاع إلى حيث المجهول الذي لا يستطيع أحد التكهن بعواقبه وإدراك مآلاته".
وطالبت حماس ، المؤسسات الدولية بضرورة التحرك العاجل لإيجاد الآليات الملائمة التي تكفل وقف العدوان الإسرائيلي ، مشددة على ضرورة إدانة واستنكار الممارسات العدوانية وجرائم الحرب التي تقترفها قوات الاحتلال الإسرائيلي ، والتحرك الجاد والعمل المنظم من أجل فضحها وإخضاعها للمساءلة القضائية والمحاسبة القانونية في كافة المحافل الدولية ذات الصلة.
كما دعت حماس إلى اعتبار الحكومة الإسرائيلية خارجة عن القانون، والعمل على فرض الحصار الدولي عليها حتى تنصاع للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتلتزم باتفاقية جنيف الرابعة.