حماس تحمل رايس مسؤولية مجزرة قانا والمقاومة تتوعد إسرائيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
السنيورة: اسرائيل تمارس ارهاب الدولة سمية درويش من غزة: حمل المجلس التشريعي الفلسطينيالحكومة الإسرائيلية مسئولية جريمتها في قانا اللبنانية، كما حمل المسئولية لوزيرة الخارجية الأميركية التي رفضت وقف إطلاق النار في مؤتمر روما، في حين توعد الجناح المسلح لحماس، والمجموعات الفلسطينية المقاتلة بالرد على الجريمة داخل العمق الإسرائيلي.
وكانت كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح ، قد أكدت اليوم أنها باتت تعتبر أميركا وبعض الدول الغربية من الآن فصاعدا في مربع الاستهداف ، موضحة بان الخيارات مفتوحة للمقاومة في لبنان وفلسطين.
هذا وقد هاجمت مسيرة غاضبة في مدينة غزة مكتب الممثل الخاص للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية (أونسكو) ، بسبب الصمت الدولي المطبق وتواطؤ الأمم المتحدة في السكوت عما أسموه بالجرائم الإسرائيلية في لبنان. وقد اندلعت مواجهات عنيفة بين المتظاهرين الذين انزلوا علم الأمم المتحدة وحرقوه وقاموا برشق المبنى بالحجارة ، وبين حراس الأمن الذين واجهوا الغاضبين بقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وكان الجيش الإِسرائيلي ، قد ارتكب فجر اليوم مجزرة في مدينة قانا بالجنوب اللبناني راح ضحيتها العشرات من الأطفال والنساء . وقد رفع المتظاهرون صور الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بكثافة إلى جانب رايات الحزب الذي وصفه قادة عسكريون وسياسيون إسرائيليون بأنه الأشرس في العالم ، بينما هتف آخرون ضد وزيرة الخارجية الأميركية وإدارتها.
إلى ذلك وجه أمناء فصائل المقاومة الفلسطينية ، رسالة تضامن للشعب اللبناني ولمنظمة حزب الله ، أكدوا فيها على وقوف المقاومة الفلسطينية إلى جنب المقاومة اللبنانية. ووضعت المقاومة الفلسطينية كل إمكاناتها وطاقاتها إلى جانب حزب الله المجاهد وشعب لبنان الصامد ، مؤكدة أن هذا التلاحم في المقاومة ضد المحتلين الغزاة بفلسطين ولبنان ، يأتي في مواجهة هذا العدوان الصهيوني الأمريكي الذي وصفوه بـ"الإرهابي" ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني و ضد أبناء الأمة العربية والإسلامية.
بدوره شدد أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي ، على أن الفلسطينيين شعبا وحكومة يقفون جنبا إلى جنب مع الشعب اللبناني ، منددا بشدة بالجرائم الإسرائيلية ضد الشعب اللبناني ، وارتكابه لجريمة قانا الجديدة القديمة. وقال بحر أمام آلاف المتظاهرين ، "من هنا من غزة هاشم باسم الشعب والمجلس التشريعي وباسم كل الفصائل نبرق تعازينا إلى لبنان حكومة وشبعنا في مجزرة قانا الجديدة ، التي قام بها الصهاينة أمام سمع وبصر العالم".
وحمل بحر ، المسئولية لحكومة إسرائيل ولوزيرة الخارجية الأميركية التي تحاول أن تسكت الأصوات ، والتي جاءت بحسب بحر إلى المنطقة قبل أيام لتدير المعركة مع رفضها وقف إطلاق النار في مؤتمر روما لكي تستمر المؤامرة على الشعب اللبناني من قبل الحكومة الإسرائيلية وبمباركة أميركية لتكون هذه المجزرة.
وخاطب النائب الأول لرئيس البرلمان الفلسطيني ، القادة العرب قائلا ، " ألم تروا أشلاء الأطفال ؟ أليس فيكم كرامة ونخوة وعزة كي تنتصروا لهذه الدماء؟ أين صواريخكم وطائراتكم؟ أين السلام الذي تعدوا له؟.